كورونا ثلاث يقضين عليها

 

كورونا

ثلاث يقضين عليها

ان البكنريا والفيروسات مع الانسان منذ القدم . تعيش معه وتحيط به . فى الارض والسماء فى الهواء والماء .على جلده وفى فراشه وملابسه  . سبقته الى الارض منذ ملايين السنيين

وما زالت الحرب والمعارك الطاحنة بينه وبينها . احيانا تكون لهذه الكائنات الدقيقة الغلبة . وتقضى على جماعة منه . ولكنه فى النهاية يخرج منتصرا مع كل مواجه ومعركه . سلاحه العلم  والتجارب والابحاث

ان البكتريا كائنات مجهرية لا ترى بالعين المجرده لصغرها . ومنها الضار والمفيد

وليست كل أنواع البكتيريا مضرة بالصحة، بل على العكس، فجسم الإنسان بحاجة ماسة لبعض أنواع البكتيريا للبقاء بصحة جيدة. فالبكتيريا المعوية على سبيل المثال تساعد الجسم على الهضم . والبكتريا ا لتى تخمرعجين الخبز ومنها ما هو  يدخل فى كثير من العمليات الصناعية الغذائية .

اما الفيروسات فهى اصغر حجما وهى ضارة ولا يمكن للفيروس ان يتكاثر دون مساعدة خارجيه  ومن أجل التكاثر، تغزو الفيروسات خلايا الجسم، وتسيطر على الخلايا وتنتج فيروسات متطابقة. ويتم تدمير الخلايا المضيفة غالبًا في نهاية الأمر

والفيروسات ليس لها مضاد حيوى مثل  البكتريا للقضاء عليها بل ادوية تمنع تكائرها وتقضى عليها قبل انتشارها  .

وعلى مر العصوروالازمان، أودت الأوبئة والأمراض المزمنة بحياة عدد كبير من الأشخاص وتسببت في أزمات كبيرة استغرقت أوقاتاً طويلة لتجاوزها.

نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تقريراً عن أكثر الأوبئة فتكًا في التاريخ، ابتداءً من الطاعون الأنطوني حتى فيروس «كورونا المستجد». وحسب التقرير، فقد ضرب الطاعون الأنطوني الإمبراطورية الرومانية بين عامي 165 و180 ميلادياً، وانتشر في مختلف أنحاء العالم متسبباً في موت 5 ملايين شخص.

وبين عامي 541 و542، ضرب طاعون جاستينيان العالم آتياً من الإمبراطورية البيزنطية، وأودى بحياة أكثر من 30 مليون شخص.وفي عام 735، ظهر وباء الجدري الياباني بطوكيو وانتقل إلى البلدان المجاورة وأدى خلال سنتين إلى مقتل نحو مليون شخص.

أما أكثر الأوبئة فتكاً على مر التاريخ، فهو الطاعون الدملي، والذي سُمي أيضاً «الموت الأسود»، وقد انتشر بين عامي 1347 و 1351، وتسبب في وفاة ما يقرب من 200 مليون شخص حول العالم، ويعتقد أنه نشأ في الصين أو بالقرب منها، ثم انتقل إلى إيطاليا وبعد ذلك إلى باقي أنحاء أوروبا، ثم إلى مختلف دول العالم.

أما الجدري، فقد حصد أرواح 56 مليون شخص عند ظهوره في عام 1520. فيما أودت الكوليرا بوفي عام 1855، ظهر نوع متطور من الطاعون يُعرف بـ«الوباء الثالث»، في مقاطعة يونان الصينية لينتشر لاحقاً إلى جميع قارات العالم المأهولة ويودي بحياة 12 مليون شخص .

وأدى انتشار وباء إنفلوانزا روسيا، بين عامي 1889 و1890، إلى وفاة مليون شخص، وهو تقريباً نفس عدد الوفيات الذي تسببت فيه الإنفلونزا الآسيوية التي ظهرت في الصين في 1956.من جهتها، تسببت الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 في وفاة ما يقرب من 50 مليون شخص في عام واحد فقط وأصابت ربع سكان العالم.

ومن أكثر الأمراض فتكاً على مر التاريخ أيضاً، مرض الإيدز، الذي ما زال منتشراً حتى الآن، وقد تسبب في موت 35 مليون شخص منذ ظهوره في عام 1981.

وبين عامي 2009 و2010، ظهرت إنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة والمكسيك، وانتقلت منهما إلى جميع دول العالم، وأودت بحياة نحو 200 ألف شخص، فيما قتل «إيبولا» الذي انتشر في عدد من البلدان الأفريقية وبعض دول العالم بين عامي 2014 و2016 أكثر من 11 ألف شخص.

اما كورونا والى اليوم تعدت الوفيات المليون شخص وما زلنا فىبداية  الموجة الثانية له

فالانسان تغلب على الكثير منها بالعلم . يدخل الى مختبره ويجرى التجارب ويصل فى نهاية بحثه الى امصال ولقاحات واقية

اما مع كورنا فالانسان اتجه اتجاه اخر اتجاه عبثى عمل على تطوير البكتريا والفيروسات لتكون سلاحه الفتاك تجاه اعداءه  وخرجت من معامله ومختبراته فيروسات مصنعه كما قال الخبراء عن كورنا  . لم يستطع الجهاز المناعى ان يتعامل معها ويقضى عليها ففيروس كورنا الذى خرج من الصين هوفيروس مصنع معمليا ومطور فى المختبرات ليكون على ما هو عليه الان من شراسة وفتكا

وعانت البشرية خلال هذه الشهور ويلات متنوعة . ويلات الاصابة بالفيروس وويلات الاغلاق والبطالة للحد من انتشاره . وكلما زادت اعداد الاصابات سارعت الدول والحكومات الى اغلاق المدارس والمصانع والمتاجر بل وحجر شامل على بعض المقاطعات والمدن . ومع هذا الاغلاق تزداد البطالة وينتشر الفقر وقد تتعرض بعض الدول لمديونات كبرى تجعلها على حافة الافلاس  فالبشرية اليوم بسبب كورونا واقعه بين شرين وخطرين وكلاهما مر الاغلاق او التعايش مع كورنا مع تحمل فاتورة مصاريف علاج الملايين .

ومع هذا النفق المظلم هناك بصيص امل ونور ياتى من بعيد

نعم هناك حل فى ثلاث . ثلاث يقضين على كورونا

النحاس ....   زيت الزيتون .......   عشبة الزعتر

ولكل واحدة منها حكاية وخبر مفرح

 1 - النحاس

فى دراسة لويليام كيفيل رئيس قسم الميكروبولجىفى جامعة ساوتهامتون الانجليزية ان طلاء مقابض الابواب وعربات التسوق يقضى على فيروس كورنا فى 4 ساعات

وفى دراسة اخرى بريطانية تمت ان معتدن النحاس قادر على القضاء على الجرائيم والبكتريا وفيروس كورنا خلال دقائق معدودة

فيجب علينا ان نغطى ونطلى كل مانستطيع طلاءه بالنحاس ومع وضع طبقة من اقماش الداخلى للقمامة مرشوش ومغطى بطلاء النحاس داخل الكمامة وكل ادوات الطعام من اوانى وحلل ومعالق تكون مصنوعة من النحاس  فيقضى على الفيرس ويمنع انتشاره لحين القضاء عليه بمنع انتشاره ومنع تكاثره

2 -زيت الزيتون  .

بقى امراض القلب . التهاب المفاصل . يزيد من خصوبة الرجال والنساء . يمنع الاصابة بالسكرى . يقوى العظام . يمنع الامساك . تحسين البشرة والشعر . يمنع تجلط الدم . يمنع ويعالج السرطان . يمنع الزهايمر. ينشط الكلى وينظفهم من السموم .

اما بالنسبة لكورنا  . ينصح الاطباء بدهن الانف والفم من الداخل والخارج بزيت الزيتون الذى من شأنه ان يمنع تسرب الفيروسات الى جسم الانسان عن طريق الانف والتنفس

3 - الزعتر

فوائده الصحية  . تقوية المناعه . يعالج التهابات الحلق والحنجرة . ينشط النظر ويمنع جفاف العين . تفتين حصوات الكلى والمرارة . شرب 3 اكواب يوميا للتخسيس وانقاص الوزن

للصحة الجنسية . الامراض التنفسيه . الاكتئاب .اقوى مطهر للجسم

ويعالج ويقضى على فيروس كورنا  فبعد دراسات معملية لشهور مع عمل ليل ونهار توصل الدكتور العراقى محمد كاظم محسن فى ابحاثه وتجاربه على عدد كبير من الاعشاب التى لها مفعول قوى يقضى على الفيروسات وليس له اضرار جانبيه ولا سمية  وجد ان نبات الزعتر يقضى على فيروس كورنا ولا يؤثر على مرضى الضغط والسكر

يقول الطبيب العراقى ان العالم والعلماء اتجه فى محاربة كورنا الى اللقاحات  فى حين ان الفيروس يهاجم الفم والانف والجهاز التنفسى  ولهذا اتجه هذا الاتجاه وهو القضاء على كورنا من بداية اتصالها بالانسان عبر الفم او الانف .

وقال انه يمكننا ان نشرب مغلى الزعتر مثل الشاى وله فوائد كبيره فى محاربة الفيروس وايضا عبر جهاز بخار الوجه يتم وضع نصف معلقة مع الماء ويسخن حتى يتحول الى بخار ويتم استنشاق بخاره عبر الانف والفم لمدة دقائق وبخاره يعقم الغرف وكل ما حوله والاماكن التى يصل اليها البخار

ومن الافكار الجديدة لكاتب هذا المقال انه يمكننا استخدام السجائر الالكترونية بعد عمل سائل التدخين الخاص بها والمكون من سائل الزعتر ويتم استنشاقه لمحاربة وعلاج فيروس كورونا بطريقة سهلة وبسيطة  فالسيجاره الالكترونية مع سائل الزعتر مع انتشار بخارها تقوم بمنع انتشاره والقضاء عليه بطريقة سهلة وغير مكلفة وبدون اى مصاريف ويصبح معها التدخين مفيد للصحة وللبيئة وحماية من الامراض والفيروسات  

وفى نهاية المقال نسأل الله السلامة لكل اخواننا فى الانسانية والشفاء لمصابى كورونا والهداية والرشاد لمن يلعب ويهجن الفيروسات

الباحث والمخترع أ محمد عثملى

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

About Author