كيف للحب الطاهر أن يذبل..!

كيف للحب الطاهر أن  يذبل..! 

الحب هو علاقه طاهره  تجذب بين الأشخاص وتحتوي على مجموعه مشاعر نبيله مختلطه تجمع بين المشاعر الفاضله و منها حب الأب لأطفاله.. أو الأم لأطفالها... أو حب الزوجين  لبعضهم البعض أو الصداقه... و فيها يتمنى كل من الطرفين الخير لبعضهم البعض و يسعدون بفرحة الطرف الآخر. 

 

   فكل منا أحيانا يرى الجانب المشرق ق في حياته .. فيرى في نهايه الطريق المظلم نور يعبر لينير طريقه... الحب الطاهر له فضائل عده..  الفتاه تبقى فتاه تشعر بمشاعر جميله اتجاه الاهل و الوالدين و هي   لاترى من جانب الحب من ناحيه الأمومة الناتج من الحب الطاهر إلا بعد الارتباط.... و هي بذلك تبدأ بدايه المشوار الذي يجعلها تذهب إلى طريق مليء بالحب عندما تستقر و تتزوج و تشعر بالأمومه عندما ينطق الطفل بكلمة ماما.. و يتعثر فيعبر عما يريد بالبكاء فتفهم الأم المغزى و تنطلق لمشوار جميل مع الحب الطاهر و ليتني أستطيع أن أصف بكلماتي المبعثره بين السطور ما هو الشعور الذي يملأ دنيا الأم عندما تشعر بجمال الأمومه أو الأب بشعور الأبوه و قبلها عندما تلتقي روحان ملتصقتان بالفكر و المشاعر و لكنهما منفصلتان على هيئه جسدين... فيمكنا من التفاهم والتناغم.. صنع سنفونيه فريده من نوعها... تتصف بالحب و السلاسه و الأخذ و العطاء فأكبر حب... هو حب رسولنا الكريم عندما أوصى صل الله عليه أفضل الصلاة والسلام فَقالَ : «رُوَيْدَكَ يا أنْجَشَةُ، لا تَكْسِرِ القَوَارِيرَ » قالَ قَتَادَةُ: يَعْنِي ضَعَفَةَ النِّسَاءِ . (رواه البخاربي رحمه الله برقم 6210)

 

فالحب هو المرأه العفيف الصالحه التي تصون نفسها لزوجها و كذلك الرجل.. فتتجسد المشاعر و يشعر كل طرف بالحب الطاهر  و الصدق في تبادل الأفكار و المشاعر و الطريق السليم للحفاظ كل منهم على الطرف الآخر. 

  و لا ننسى الحب المتجسد في الأخوه فالحب الذي ينبع عنه حب الخير للأخوه بعضهم البعض بغض النظر عن الجنس... ف علاقه  الأخوه علاقه نبيله أخرى يتّسع القلب بها لكل أخوتى من الذكور والإيناث و هذا يعود للتربيه الصحيحة من الوالدين للبناء الوطيد الذي يجمعه حب الخير للغير و المساواة بين الاخوه و الأخوات...و العدل و مساعده الآخرين قدر المستطاع إذا أمكن و مراعاه مشاعرهم و رعاية بعضهم الآخر و الرضا بالأمر الواقع و السعي للأفضل أو حصل على شيء أتمناه أن يكون ملكي .. و إن وصل  أخي أو أختي أو زوجي أو زوجتي أو أبي أو أمي أو أحد المعارف أو الأصدقاء لشيء جميل أو منصب.. الخ فأفرح لفرحهم و أغبطهم اي أتمنى الخير و السعاده لهم... و بذلك نبني مجتمعنا على الحب من الله و الحب من الآخرين المليء بالخير و الرزق الوفير ضمن المشاعر الفاضله

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

About Author