لا بأس.. هناك محطة ثانية

كان ابعد ما يكون عن مخيلتي، أقسى مما تحتمله نفسي 

أوحش ما يكون لفلسفتي. 

وأكتشفت اخيرا انه أفضل ما قد يعيد تشكيلي 

أن تملك حلما تسعى له منذ نعومة أظافرك، أن ترى نفسك ذاك الشغوف الذي سيصل يوما لذلك المكان،

ثم بغمضه عين تتنازل عنها، عن كل أحلامك أن تتقاعس عن العمل، أن تعيش جسدا يأكل ويشرب وينام دون أن يرى طعما لسعادة ما حوله،

تظن دائما أنك لا ترغب بشيء، لا تستحق شيء وليس هنالك ما يدعوك للتمسك بالحياة اصلا. 

لربما تصل بنا حماقات البعض وحماقتنا ، أذيه الغير لنا وأذيتنا لنفسنا، 

الى القاع ، أن نشعر أن ليس هنالك ما نخشى فقده 

وان   نميت داخلنا كل شيء كان ينبض بشغف وحب وطيب وبراءة

طموحاتنا  ، سعادتنا، وبعض ما أردنا يوما ما أن نحصل عليه وعجزنا، عجزنا ليس لعدم قدرتنا ولا لظلم القدر، هنالك أشياء يقتلها الآخرين فينا دون أن يشعروا، ينكرون طوال الوقت ويظنون أنهم ملائكة الرحمة، وليتهم يدخلون لأعماقنا ليكون صنيعهم أمامهم. 

أتعلمون؟ سعيدة أنا بكل شي أملكه ولا أملكه 

وأدرك تماما ان هناك شيء سطر لي معنى جديدا لم تستوعبه 

فلسفتي قديما،

الإيمان وحده قادر على محو معاني الفقد داخلي، الإيمان وحده يجعلني أستغني بترف عن كل ما فاتني، كل الأحلام والمواعيد، والآلام، عن أشيائي التي سُرقت من أمامي 

 يعطني مساحه بأن أدخل أعماق الأعماق لإفهم نفسي أكثر وأصنع لنفسي حلما جديدا؛ ليسعدني على طريقتي 

لتتجسد  اخيرا قاعدة جديدة  لا تصلح الا لحلم قد  اكتملت صورته تماما

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

About Author