لعبة الببجي وأضرارها

هل رأيت أبلد شخص في الوجود ونحن هنا لا نسيء للاشخاص كل الاحترام لهم، ولكن عندما يجلس شخص لمدة ما يقارب الساعة في لعبة ليفوز ثم يذهب جهوده سدى، حتما سوف يغضب، انا لا لست قاسيا في الحكم عليك، انك لا ترى نفسك  وانت تلعب الببجي تفقد الشعور بمن حولك تفقد احاسيسك تصبح نسبة البلادة لديك مئة بالمئة، اتظن ان شخص يلعب الببجي وحدث بجانبه حدث غريب اتعتقد بأن ردة فعله للحدث منطقية، معذور انه منقطع عن الواقع في حالة اللعب، كلنا سمعنا عن الشاب اليافع الذي قتل امه وابيه في سبيل ازعاجه َوهو يمارس لعبة الببجي في فرنسا حتى اتت الشرطة وقال لهم بالحرف الواحد ((انتظرو حتى اكمل اللعبة)) اي وباء هذا بالله عليكم اليس اخطر من فايروس العصر كورونا على صاحبه، نحن نسلم للقدر وللأمراض ولكن لا نسلم ونعذر لاعب الببجي، انظر الى جيل الببجي خاصة الاطفال، اصبحوا يعانوا من السمنة المفرطة كيف لا وهو يجلس لساعات طوال امام الهاتف للمارسة هذه الآفة الخطرة، فلا يقوم إلا لقضاء حاجة او لجلب طعام وهو مكره على ذلك، نشاطه البيتي يصل لحد الصفر، دائم المشاكل مع اهله واصدقائه، ودون سابق انذار يصدر صوت عال يخطف القلوب تحسب ان امر جلل قد حدث وسرعان ما تكتشف انه قتل في لعبة الببجي، نحن لا نضخم الموضوع لأثارة جدال او نقاش او فقط للنقد  بل انه مشكلة كبيرة لا لياقة لدى الاطفال ولا تركيز سليم، اتريد ان اثبت لك ذلك، اقصد لاعب الببجي ان يجلب لك شيء من المطبخ سوف يذهب ولن يعود وسرعان ما تفتقده وتذهب لتتحسس اخباره سوف تراه في زاوية المطبخ يمسك هاتفه وهو في حالة هذيان ثم تقول له ألم اقصد بالشيء الفلاني، سيقول لك متى حدث ذلك، لا ذهن ولا تركيز ولا عقل، اتريد ان اقول لك افظع من ذلك، كان صديق لي لديه محل يبتاع به بعض الاشياء وكان بكامل نشاطه واخلاصة في العمل بعد ما اقدم على لعبة الببجي، اصبح دائم الجلوس لا نشاط ولا حركة ولا ترتيب للبضائع ولا تلبية لرغبة الزبائن، هكذا حتى اغلق المشروع بسبب تراجع المبيعات، نعم اقول لك الحقيقة والواقع، وكنا نتمنى ان يجلس في المساء فقط لممارسة هذه الآفة ولاكنها لا تعرف الوقت المناسب لذلك، دعوة الى لاعبي الببجي، لا تقتل وقتك ثم افكارك بهذه الآفة

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

About Author