لغة العيون

أنظر لتلك الفتاة الجميلة المدللة من بعيد أراقب خطواتها الفاتنه أنظر إليها وكأن الجمال خلق في عينيها لا أستطيع تمالك نفسي حين أراها أشعر بضياع في داخلي ورغبة في حملها إلى أبعد مكان كي لا يراها غيري لا أستطيع سوى أن أراقبها حاولت جاهدا الوصول إليها أتمنى أن أكمل بقية حياتي معها تلك أميرة أحلامي وفتاتي المدللة تلك من أتمنى أن تكون حبي الحقيقي ورفيقة دربي الأبدي قررت أن أصرح لها بما يجول في فكري حاولت مرارا أن أظهر نفسي أمامها، أن اعترض طريقها على أنها صدفة، دون فائدة قررت أخيرا أن أصارحها بدأت في رسم لقائنا الأول في مخيلتي بأن أهديها باقة من الورود وبالفعل ذهبت إلى أقرب محل للورود واشتريت لها باقة من الورد وقررت بأن أصارحها بما يجول في خاطري وانتقيت أجمل ثيابي وتعطرت بأجمل العطور اقترب الوقت الذي لطالما انتظرته ها هي فتاة أحلامي أمامي ولا يوجد أحد ليعكر صفو وجمال هذه اللحظة تقدمت وقلت:مرحبا أيمكنني الجلوس وجسدي يملكه التوتر والقلق قالت :بكل هدوء ورقة تفضل أراك منذ شهر تقريبا وأراقبك تراقب خطواتي هل هناك شيء كنت حينها في عالم آخر أسمع فقط ما تقوله وكأنني أعيش أجمل حلم لا أريد الإستيقاظ منه قالت : لماذا تراقبني وعادت مرارا وتكرارا قلت:هل تتكلمين معي قالت:نعم هل هناك غيرنا نظرت حولي وضحكت قلت: لا لا لا وأنا أنظر لعينيها تلك العيون التي لم أرى ولن أرى بجمالها وحسنها وتذكرت بأني اشتريت لها باقة الورد قلت لها :تفضلي هذه لكي لقد نسيت أن أقدمها منذ بداية اللقاء قالت:لي هذه الباقة لماذا؟ قلت :لأنك ملاكي وفتاة أحلامي التي لا تفارقني لا حلما ولا واقعا ذهبت وتركتني حائرا هل أكمل طريقي في بحر عيونها أم أنتظر لقائنا الآخر مرت أيام دون أن أراها وأخيرا رأيتها تخرج وتلوح لي من نافذة منزلها شعرت بشعور غريب مزيج من الثقة والحب للحياة عادت لي الرغبة في لقائها لوحت لها بأن تنزل لأراها نزلت مسرعة وقالت أحبك أيها الابله وذهبت تركت في قلبي بصمة لا تنسى وشعور لا يوصف وأنا أحبك حد الجنون  وكانت ثمرة هذا الحب طفلة تشبه عيون من أحببت وعاهدت بأن لا تكون لي فاتنه وامرأة سواها.