ما زلت معجبا بك

ما زلت أنا في تطورات الأحداث ،ذلك الرجل المليء بالكلام الغامض، ما زلت أرتدي نفس الملابس ، أقوم بتمشيط شعري كما هي العادة وعلى نفس الجهة ، لم أعد أحب لبس تلك الجزمة ذات اللون البني أحسها تشعرني بلون من ألوان التعاسة والشقاء ، ما زلت أرى نظرة الرجل الحائر في عيني ، ما عادت تلك البسمة ولعلها تأخرت في القدوم ،أفكار تحير عقلي المفعم بالمشاكل والمليء بالحلول التي لا يمكنني الوصول إليها ما زلت أنا،لم أتغير وفي داخلي طفل صغير ما زال مفعماً بالأمل الذي يرافق جوانب روحي المليئة بالعواطف، وما زلت أنتظرك لتفتح باب وتقول لي، أهلا لقد عدت من جديد، سأنتظر كل رسالة ترافق كلامك الجميل الذي يبعث برسائل تهنئة تبشر روحي، بإن القادم ما زال أفضل من الحاضر ،هذا أنا أحببته رغما عن شوقي إلى نفسي وما زلت في جاري الإنتظار ....

كنت مشغول في حبك ونسيت ما يجمعني بك من علاقتي فنسيت حبك داخلي ولم أغلق الباب خلفي فتركتك ورحلت بعيدا عنك وما زلت أنتظرك لكي تقول لي لن أرحل أبدأ سابقى بجانبك لن أتركك وحدك لا تدعني وشأني ما زلت أشتاق لك هل تحبني ؟ هلما زلت في قلبك هل تحبني فعلا كما قلت تعال وواجهني بالحقيقة إذا كان كذلك أحبني كما أحببتك دع عنك الخرافة وتجرئ وقل لي أنني غرمت بك من أول نظرة أول كلمة أو جملة أول عبارة أول تحية أول نظرة أول مقابلة لم تغرم بي كما فعلت أنا أحببتك أكثر من كل شيء في هذا العالم وماذا كان منك الرد لا شيء سوى كلام فارغ في رسالة تقول فيها لقد تخليت عني لمجرد أنني قلت أحبك من داخل قلبي هل ما زلت تحبني فعلا هل هذا كان كلامك أجل تعال وواجهني بالحقيقة لا تخفي أسرارك وراء نافذة قلبك وتمضي لي حق أن أعلم ما يحصل داخلك لي حق أن أتعلم منك جل ما فعلت من خطأ سامحك الله وشكرا لوقتك وأعتذر عن كل شيء إلى اللقاء    .....

#النهاية ...

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

About Author