اسوار قلبي

أسوار قلبي

  شعرت وكأنني ولدت البارحة في ظل ذلك اليوم المشرق الذي تتهافت عليه الغيوم في ظل ذلك الدخان المشع أطلت تلبس ثوبا أسود في لونه  حيث كانت تميل على قلبي من شدة جمال عينيها البنيتين وجمال وجهها البدر عند اكتمال القمر أو كالوردة عند النضوج والاشراق ومصباحين من الانوار لكي تضيء عتمات قلبي الذي ذاب شوقا عندما رحلت.

   لقد عادت فأبهج قلبي من جديد وأصبحت أبسط قلبي في ذلك المكان الغارق بحبها فتركت ذلك وعدت إلى حنين الماضي وأمسيت أشاهد أيامي تروح وترجع وقد رسمت الايام ذلك الطريق الصحيح الذي أحببت قلبك فيه ولاجله وما زلت أستمر في جعلك الافضل لقلبي فتثنى بجانب روحي تلك الأمنية البيضاء التي يحتاجها النقاء ويملؤها الدافئ والعطاء أحبك رغماً عن ما بداخلي أحبك جداً لانك الاقرب إلى قلبي والمميزة جداً في حبه ما زلت أخاطب ذات القلب وأحركه لكي يشعر بما يدور فيه من أحداث وقصص تغزو كل مكان داخلي وتلك هي القصص الجميلة التي تدور بداخلي هي ميدان الصراع الحقيقي بالنسبة لي أحبك ثم أحبك ثم لا شيء بعد ذلك.

 تحت اسوار قلبي الحزين المكهل بالهموم وبين اسطر حزني التي مزقها الظلام وعلى ذلك الهامش انتظر يوم الخروج الى قلب الحياة وما زلت انتظر.

 في سجن قلبي حرية الانسان تكمن في بيته التزم بيتي لكي تفرج ازمتي واشتري راحتي وابيع اسقامي وتمر الحياة الجميلة تارة واستقر فيستريح فؤادي واستغيث قلبي في حب الشفاء فراحة الاذهان بالاطنان وتركت امراض الحياة والتزمت ارضا وجزعت في حب القنوت بيتي واوقاتي

 فهل استقر بلا حياة وهل يرتاح من يعيش بغير مكانه فليس  قراره حفاظ على سلامة اهله وليته يستطيع ويستطاع فلا حياة بدون عيش ولا يستريح من كان يلام فيصد عن لوم الفؤاد وقد اقام.

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

About Author