مدخلات
قائمة المدخلات التي نشهدها هائلة جدا، فقد لا تمر ثانيه دون مدخل يدخل لعقولنا
كمية صور لا يمكن حصرها، اعلانات كثيره لا نعلم أساسها من الصحة، وأن كانت مفيدة لنا ام لا
واقع بات يخنق رعاياه، فكيف هذا
قد تحاصرك اشياء لا تعلم تأثيرها
ولكن التأثير حاصل لا محال
فنشهد مشاهد تلفزيونية قد تجعل عقولنا تألف الخزي والنكران والظلم والمصطلحات النابية، فيصبح تناقلها بينها والسماع بها أمرا عاديا لا مشكلة فيه
فهذا بطلا لإحدى المسلسلات يستخدم عضلاته لفرض قوته
وفي نهاية هذا المسلسل قد يعرضون نهايته الوخيمة ولكن هل لتأثير حلقة اخيرة ان يزيل تأثير حلقات كثيرة جعلت من شبابنا مقلدين له مع مرتبة الشرف
ونعود للإعلانات فكثرتها تجعلنا نظن اننا لا نملك شيئا
نظن أن الجميع يحملون ما عرضه الإعلان الا نحن
كثرة رؤيته تجعلنا نود الحصول عليه دون أن نعلم ان كان مفيدا لنا ام لا
ثم نشاهد أغبياء يصورون ويعرضون سخافات ع مواقع التواصل الاجتماعي
فيكون لغبائهم تأثير ع فلذات ابنائنا لسرعة انتشاره بيننا ومتابعة الجميع له، فنرى التعليقات كثيرة، ليجرنا الفضول لمتابعتهم ، فيشهرون ع حساب صحتنا النفسيه
ونهاية المحاباة فنرى رب العمل أو البيت يحابي أحدهم ع اخر فيزيد في مدحه وثناءه وإن كان لا يستحق فيزيد ذلك من قدره ويحط بالآخرين
فيميت الآخرين ليحيه حياة زائفة مسروقه فيزيد من شهرته ع حساب اخرين
فاين نحن من كل تلك المدخلات، قد نقف عندها كيف نحافظ ع صحتنا النفسية وكيف لنا أن نتجاوزها دون ضرر ع صحتنا النفسية؟؟
النيرفانا
طرح جميل.. تسلم الانامل
You must be logged in to post a comment.