إن اللغة عادة ما يقصد بها الرموز اللفظية ، التي تتضمن معان تعير عن أفكار ، لتحقيق الاتصال الاجتماعي بين الأفراد والجماعات ، وتعبير المرء عن خلجات نفسه وأحاسيسه ومشاعره التي بها يستطيع أن ينقل إلى الآخرين ما يريد وأن يستقبل ما يشاء من أفكار ومعرفة ومعلومات ، وقد تكون الإشارة أو الإيماءة أو حركة ما أو صوت بنغمة معينة لغة ، ولكن هذا النوع من الاتصال لغة بدائية لا تصل بالإنسان إلى مستوى طموحه في الرقي والتقدم أو القدرة على التعبير عن المطالب والاحتياجات الإنسانية .
فاللغة اذاً أداة تعبير وأداة اتصال ، فإذا كانت اللغة أداة التفكير فلا بد أن يتضمن الهدف منها المهارات الأساسية له من: الدقة والوضوح والتسلسل والمنطقية والتدليل وتقديم الحجة .وإذا كانت اللغة أداة للاتصال فلا بد أن يتقن المتعلم المهارات الإساسية في كل فن من فنون اللغة كالكتابة والقراءة والتحدث والاستماع وغيرها من المهارات .
الناس بطبيعتهم كائنات حية اجتماعية ، يحبون التحدث مع الآخرين ومشاركتهم مشاكلهم وأفراحهم وأتراحهم وبناء مجتمعهم ، واللغة جزء من المعيشة والحياة ، بل نستطيع القول بأنها أهم وسائلهم في الانسجام والاندماج مع بعضهم البعض في العلاقات فيما بينهم .
بداية جيدة.....أتمنى لكم التوفيق والنجاح
You must be logged in to post a comment.