3:00
ها أنا أجلس في منتصف الليل تحت ضوءِ القمر لأخبرهُ بِمدى غرامِ لك لِعل وعسى أن تكون حروفي خفيفة على نظرك،
يا مَليكي ومُلكي ومملكتي،ملكي وامتلاكي يا من أطلقت العنان لِقلبي وأزهرتَ روحي، كيف لي أن أجازيك بِحُبي؟
أنت الذي انتشلتُني من أعماقِ حُزني وقِلة حِيلتي،
لترفعني لِأعلى درجاتِ الغرامِ والهوسِ، في كُل مره كُنتُ أنظُر بها إليك أتوه بِملامحك وكأنني أراها للمرة الأٔولى،
لِطآلما سكنت قلبي أنت وجميعُ صِفاتُك أصبحت مُقدسه لدي،
أُراهن بأن كل يوم يزداد حُبي وشوقي لك أظنُ أنه لم يعد باستطاعتي كُتمان كل ذلك وتجاوزهِ، واحتضرت منذ وقت طويل بحبك الذي جعلني في عالم أخر مشبع بالجروح، الأمان،وبعضًا من الضحكات التي تخرج عندما ترى رسالة صغيرة منك، حتى ولو كان محتواها نقطة
هذه النقطة تساوي نقاط ضعفني الناتجة منك!
يا من أحييتني من عزلتي الأنيقة،وأخذتني لضوضاء حبك المكان الذي ضعت فيه ولم أجد المخرج.
هل سأجد المخرج يومًا ما أم سأبقى سجينة في هذا الحب؟
أتمنى بقائي هنا في عروق قلبك دون وجود احد يشاركني فيك،لكي أموت بحبك ولا أموت في حرقتي منك
تفاصيلك أغرقتني أكثر فأكثر أصبحت أراك في كل مكان على الجدران، في وجوه الناس،وفي انعكاس المرآة ؟
هل هذا وهم أم إنني أصبحت أنت
ها أنا في المنتصف لا حلول ،لا أجوبة ؟
حرب كبيرة ليس بها جنود ، يوجد فقط القائدين عليهم القتال في سبيل معرفة شيء ما؟!
لقد هرمنا في جميع التفاصيل ، سنين صغيرة في معرفة الحياة كانت كفيلة في كرهها والشعور المُصِر على الرحيل وترك هذا العالم .
حاربنا سنينًا في رأسنا وأياما في الواقع وربما شعورًا فقط
هل لي أو لنا مفرٌ من هذا الطريق ؟ لربما يقينًا بالله نجد مخرجًا أو حلًا يجعلنا سويًا ●♡●
You must be logged in to post a comment.