من ذاكرتي

 

لم أتفنن في وصالك...!!

  • ذات يوم وأنا أفكر في نفسي باحثاً عن سبب ما يدور في مخيلتي ، شارداً بين جدران ذلك المنزل الذي يمتلئ بالقطع الجميلة،محدثاً تلك التطورات الجديدة ،حيث أصبحت أمتلك العديد من المهارات  ،ولم أكن من قبلها أمتلك تلك الأشياء ، جذبني سحر القراءة ،فأصبحت أقرأ في كتب الأدب والعلوم والتاريخ وفي كتب الشعر والنثر ،حتى أصبحت على ما أنا عليه الآن ،الجو يعتلي سقوط تلك الأمطار التي تشعرنا بالدفئ والحنان ،ما زلنا نحتاج إلى ذلك في أكمال مسيرتنا التي بدأناها وسوف أسير حتى تحقيق الغاية التي أريدها ، كنت أتمنى الوصول إلى تلك المكانة المرموقة من الكتابة،فاعلو السطور وأجالس الكلمات وأتكلم مع المفردات حتى تصبح قريبة من قلبي فأكونها فتصبح كما أريد في تلك الجمل الرائعة المفيدة ،حتى الآن ما زال الوقت يداهمني لكي أكتب وأخط بذلك القلم تلك الكلمات ، التي تلامس روحي وتداعب قلبي ويستجيب لها فؤادي ،فتتنتعش بها روحي ، والحال الآن كما رأيت ،لا يزال قلبي معلقا في حب الكتابة وسواعدي لا تزال تنتفض عند كتابة شيء عريض في أول سطر من الصفحة فتسمعه تلك الأذن التي لا تزال تترك يدي تعمل بصمت فتهدأ من أجل ذلك العمل . الحب في تلك المقالة يشدني ويدفعني للعمل فغيرها ،وغيرها،وغيرها،حتى أصل ما أريد من الكتابة ،عطشان فأرتوي كأس في كتابة ما يجول بخاطري ،يروي حزني ويريح بالي فأرتوي منها ،أحببتك رغماً عن كل شيء حتى أصبحت شيء لا ينقضي يومي بدونه ،ولا يصح ذاك المساء إلى به ،ولا يحل لسواك أن يتدلل تحت قلمي الكبير المليء بالحبر ،والذي لا يريد الأنكسار من جديد ،أحببتك فأقمت علاقة قلمي بك فلا يكاد ينفك عنك قلمي ،الحب عبارة عن رهان لقلبي. ورعان على الفوز بك أو خسارتك ، والفوز حليف كل مجتهد، يخطط إلى تحقيق ما يريد باقصر وقت ممكن ،فيتربع في ثناياك وينحني لكتابة ما أريد وما أحببت ،ذاكرتي.

 

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

About Author