الخير هو نقيض الشر، وهو شيء محبب ومرغوب به. وفعل الخير ليس واجبا لكنه متعه،وهو أفضل عبادة يمكن أن نقدمها لله، فمن يرى الخير يراه داخل نفسه، وعندما تفكر في الخير تجده أمامك فأنت حصاد تفكيرك طوال يومك..
عندما تقوم بمساعدة شخص فقد قدمت خيرا لم يجبرك احد عليه بل من تلقاء نفسك، فالخير موجود بداخلك.. وعندما نتحدث عن الخير تجد انك قد نلت سعاده لا مثيل لها..فكر بالخير تجده... وفكر في الشر سينال منك... انت حصاد تفكيرك.
فاصنع جميلا واتركه لله...لان الله لا يضيع عنده مثقال ذرة من خير، بورك من ملأ حياته بعمل الخير لأن الحياة أقصر من أن يضيعها بعمل الشر..
وقد أوصت الشريعة الإسلامية المسلمين بالحرص على فعل الخير، وجعلت ذلك نوعاً من أنواع العبادة،
قال الشاعر أحمد شوقي في الخير:
يا أخي والذخر في الدنيا أخ حاضر الخير على الخير أعانا
وإذا الدنيا خلت من خير وخلت من شاكر هانت هوانا
اما أبو العلاء المعري فقال:
ما الخير صوم يذوب الصائمون له ولا صلاة ولا صوف على الجسد
وإنما هو ترك الشر مطرحا ونفضك الصدر من غل ومن حسد.
You must be logged in to post a comment.