نخزات

لم تعلمني الحياه شيئا ولا معنى من معاني الحياة مثلما علمتني معاني الفراق ,الفراق دائما هو عنوان لحياتي فها هم من احببت يمضون مع الرياح يذهبون ولا اعلم ان كانو سوف يعودون ام لا وان عادو هل سوف يلقون مني عند اللقاء الجديد ما كانو يلقوه قبل الفراق لا اعلم فمن احببتهم مضوا ذهبو ولم القاهم بعدها ,صرخاتي وبكائي والمي هذا ما كان لي بعدهم لكن احساسي بوجودهم في هذه الحياه يبعث في نفسي انفاس رغم قلتها فانا قادرة عالاستمرار بهذه الحياة بهالكني ما زلت بحاجة الى تلك الانفاس العميقه التي تبعث في نفسي الهدوء والطمانينة والراحة والهدوء اين انتم ؟ لماذا ذهبتم ؟ ولماذا جعلتموني اعاني ظلمة الواقع بلا اصدقاء وبلا احباء وبدون حبكم ملكتكم قلبي احساسي ومشاعري وذهبتم لم جعلتموني احبكم فعلت كل ما تحبون لاجلكم ولتبقو بقربي لكنكم لم تشعرون ومضيتم اقفلت ابواب قلبي وابواب حياتي بعد دخولكم اليها ظنا مني انكم سوف تملؤون علي حياتي بالسعادة وبكل ما هو جميل لكنكم لم تشعرون بكل هذا ومضيتم كنت الصديقه المخلصه الوفيه التي لها اقرب الاصدقاء ولكنكم لم تشعرون ولم تضحون من اجل صداقتي ومضيتم وجعلتموني اعلم ان ما كنت فيه انني كنت العب دور البطوله في مسرحيه ساخرة تمنيت الحب الصادق ورأيته فيكم لكنكم لم تروه بقلوبكم واحاسيسكم ومضيتم وجعلتموني اداوي جراح قلبي بلا طبيب وانتم تدركون ان جراح القلب تبقى دامية ولم تشعرون بدأت بنسيان الماضي بوجودكم بقربي وحذفه من ذاكرتي لكنكم لم تشعرون ومضيتم بعيدا عني وتركتم الماضي يعود ليبدأ من جديد نسجت من الحبر كلمات في حبكم على صفحات بيضاء واخرى ملونة لكنكم لم تشعرون بمعانيها ومضيتم زرعت حبكم في قلبي ظنا مني انني سوف اراه في عيونكم لكنكم لم تشعرون بحبي ومضيتم احبكم رغم انكم اصبحتم من الماضي احبكم رغم نسيانكم وجرحكم لياحبكم كلمة لو كتبت معانيها لنفذت الاوراق وجف الحبر في الاقلام احبكم ولم انساكم مهما طال الزمان سامحوني فربما ظلمتكم بكلماتي وبالغت في تأنيبي لكم فانا اعلم ان فراقكم كان بامر القدر والدنيا وليس بامركم سامحوني مرة اخرى واعلمو ان العتاب من الحب وليس للكراهية اتمنى ان اعود للوراء قليلا لاعيش معكم في احضانكم واعلم ذاتي وابعث في نفسي رسائل تهمس داخلي بأنكم مبتعدون لا محال 

بنبضي قبل عشر سنوات