٥٦٠ Hits
-
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٠ ص
-
نوار دياب
المقدمة
الندم
وما أصعبه من شعور
عندما تكون السبب في مصائب لاحقت من كانوا مشاعل أمل في حياتك. أن تلوم ذاتك على تلاشي آمالك واحدا تلو الآخر .
عندما يضيق صدرك لكونك أطفأت الشموع في دربك بيديك لتعيشه مظلما
وعند إدراكك لذلك . تكافح للحصول على فرصة واحدة فقط للتكفير عن ذنبك .. لتجد أن كل أمل في ذلك قد إندثر
أخبرني..
عندها كيف ستشعر ؟!
-" كيف ستشعر.. أتظنني سأتحمل الأمر أيضا؟؟ ..من جديد؟؟؟
انا حقا ما عدت أستطيع .. لكن .. أجبني فقط... لا تصمت فهذا ليس وقت النوم .. إستيقظ للحظة .. أرجوك ..
ضاق صدري و ذابت أضلعي من هذا الإختناق
حقا ما عدت أتحمل الفقدان أكثر
ليتني أستطيع العودة لذلك اليوم.. تلك الساعة.. تلك اللحظة.. لأوقف هذا الانهمار الخاطيء في منحني الألم الذي حصل .. لكن..
ما نفع الندم الآن .. أجبني ماذا افعل ؟؟
.
.
.
.
.
.
ذات المكان . ذات الوقت .. ذات الجو الذي كان قبل سنين مضت .. قطرات المطر المنهمرة تفتك برأسي كما لو انها قطع جبارة من صخور الجليد .. ومع ذلك ما كانت لتستطيع إخماد النار التي إستعرت في قلبي ..
الغيوم التي تتوارى خلف بعضها محاولة كبت دموعها لكن من دون فائدة
قطرات المطر تعزف سيمفونية الفقدان من جديد .. هل على كل شيء أن يتكرر بذات الوقع القاتل ؟؟
أحقا لا يمكن تغيير ما حصل ؟!
هذا يخنقني . يعذبني. يقتلني .. آلام الجسد ما عادت تهمني لكني لا أتحمل السكين التي تقطع روحي ..
كفى.. أرجووك هذا يكفييي .. ما عاد بامكاني الإحتمال .. لا أريد البقاء وحدي أكثر من هذا ..
خذوني إليكم... أو عودوا إلي .. لكن لا تتركوني وحيدا .. أغرق في الظلام الذي عشته طويلا..
منسيا..
أغرق وحيدا ..
..."''
Read More