تنهدّتُ قليلًا ووقفتُ على شُرفةِ المنزل، أنظر وأترقب أين النّاس؟ أأنا في مدينتي؟ في بلدتي؟ أين أنا؟؟ أنا ضائع، تائه، أنحن في الليل أم في النهار؟؟ ربما ليلًا طويلًا لم ولن ينتهِيَ أبدًا!
مضت الأيّام والليالي، وما زالت لا تنفكُّ عن مخيلتي، حتى شعرتُ أنّي سأموت وأنا أتلفظ باسمها، وعندها استيقظتُ من منامي ذلك، ذهبتُ لجدّي وسألته عنها فأخبرني عنها حتى كاد الدمعُ يُغرقني!