أغلى ثاني نبتة في العالم وهي متوفره في بيتك

اسطوره أميره توتوناك تقول هذه الاسطوره أن الاميره زانات هربت الى الغابة لتلتقي ب حبيبها الذي منعها والدها من الزواج منه وعندما وصل الغبر عند ابيها الذي قد طلب منها ان تبقى في المنزل والا تخرج منه قام بعقابها هي وحبيبها والعقاب كان قطع رأسيهما وتقول الاسطوره بأن المكان الذي نزل فيه دمائهمها نبتت فيه نبته وهذه النبتة غريبة وفريده من نوعها واطلق عليها اسم في ذالك الوقت الزهرة السوداء وعرفت حل العالم بأسم الفانيلا وهذه النبته التي نستخدمها في العطور والبوظه والقهوه والكعك واستخداماتها متعددة لا تنتهي ,  تعتبر ثاني أغلى نبتة في العالم البعض سوف يصدم بهذه المعلومات ولكنها معلومات حقيقة بحت تعتبر من النبانات النادره وغالية الثمن والسبب في ندرتها وثمنها الغالي انها لا تنمو الا في مناطق معينة في العالم وتعتبر من فصائل النباتات المتسلقة التى قد تصل في تصلقها ال 30 متر وتكون على شكل بقرن اسود قريب وشبيه جدا من قرن الخروب , وأصحاب هذه الاسطوره هم من المكسيك وهم من زرعوا هذه النتبة في العالم واصلها الاصلي يعود في المكسيك وفي القرن الخامس عشر غزا الاستيك شعب توتوناك فاصبح هذا الشعب شعب محتل ووجب عليه دفع الضريبه لعصامه الامبارطورية بمنى معناه ان نبتة الفانيليا كانت تعتبر مثل العملة مثل الذهب والفضة فقد كانت نبتة غالية جدا , 

تعتبر المكسيك هي الاولى والاكثر انتاج لهذه النتبه حيث ان عندما يتم زراعه هذه النتبة خارج المكسيك كانت تؤدي هذه العملية بالفشل بسبب ان هذه النتبه كان يتم تلقيحها في وطنها الأصلي من طرف نحله اسمها نحله الميليبونا هذه النحلة موجوده في المكسيك وحين حاول الاوربيون زرعها خارج وطنها لم يكن اين حشرة تقوم بتلقيها وكانت هذه النتبة لا تثمر بكل بساطة وهناك شخص اسمه ادبن البيوس وجد فكرة لتلخيح الفانيليا وهذه المرة ليس تلقيحها بحشرة بل يدويا وعليه ينه 1918 سافر رجال الاعمال الفرنسين الى المكسيك وقامو بتعبئه الفانيلا واخذوها الى فرنسا حيث هذه الطريقة استخدموها في نباتات وجدوها ونفعت معهم وتم نقلها من جزر يونيون الى جزر مدغشقر وجزر القمر لتتحول هذه الجزر في نهايه القرن التاسع عشر الى الاهم المناطق المنتجه في العالم كله حيث اصبح انتاجها في عام 1898 الى 80% من الفانيليا المنتجة في العالم . 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يونيو ٢٤, ٢٠٢١, ١٠:٢١ ص - asmaa
مارس ٢٤, ٢٠٢١, ٣:٣٨ ص - yara-ahmed
مارس ٢٤, ٢٠٢١, ٣:٣٣ ص - yara-ahmed
مارس ١٣, ٢٠٢١, ١:٠٤ م - أسماء
فبراير ٢٢, ٢٠٢١, ٦:٣٨ ص - Aya albeer
About Author