في معرض ما يحصل من اعتداءات صارخة ، و عنجهيه على غزة هاشم ، و على الشعب الفلسطيني ، من الكيان المحتل الغاصب ، و أما و قد أسيل الكثير من الدم و الحبر ، عاد بي الزمن الى السنة الثانية في الجامعه ، عندما درسنا مادة القانون الدولي ، و طرحت سؤال بيني و بين نفسي ، عما اذا كان ما درسناه في القانون الدولي و مدى تطبيقه على أرض الواقع ، لأكتشف الأجابه بعد مرور اربعة سنوات ، و هي أن القانون الدولي ما هو إلا أداة تستخدمها الدول العظمى لتنفيذ غاياتها أينما تشاء و كيفما تشاء .
و في غضون أيام قليلة أكتشف العالم أجمع حقيقة دولة الكيان الصهيوني ، و أنها دولة غاصبة للأرض ، بل و هي دولة تسعى الى الدمار و القتل و سفك دماء الابرياء ، ثم تتباكى أمام الدول الأخرى بحجة أنها تدافع عن أرضها التي اغتصبتها منذ سنين ، و التي هجرت منها مواطنيها و أخرجتهم من بيوتهم و أراضيهم أمام العالم أجمع .
و مما قد يجعل الصهاينة قد أكلو كما أكل الثور الأبيض و هو انهم عندما حاولوا ، بشتى السبل و الوسائل و خلال ال ٢٠ سنة الأخيرة أن يزرعوا في شعبنا العربي ، مبادئ السلام و التعايش مع ما يسمى بدولة اسرائيل ، بل و استخدمت كل ما لديها من نفوذ على مواقع التواصل الاجتماعي لتلك الغايه ، و بعد تلك المحاولات و عند أول مقاومة من الفلسطينيين ، شاهدت محاولاتها قد باءت بالفشل الذريع ، و أن العربي يولد و يتربى على ان فلسطين ارض محتله ، و ان اليهود هم شعب غاصب ، و لتبقى القضية الفلسطينية ، هي القضية الأولى عند العرب من بلاد الشام و حتى المغرب العربي .
You must be logged in to post a comment.