قاذورات بشرية
سوس المجتمعات
مجموعة انفعالات، بل هي صرخات في ألا وعي،من منا كاد أن يفقد عقلة بين لحظة وأخرى جراء تزاحم و تراكم تجارب وتفاعلات يومية في هذا الفضاء الرحب بين هذا البشري وما يعد دونه مرتبتا اذا اردنا ان نوصف درجات هذا المخلوق !؟ فهناك البشري الذي كرمة الله عز وجل وذكره في كتابة الكريم ، وبين الإنسان المذموم ذات الصفات السيئة كما قراناها، ماذا يحدث للعالم؟ لماذا على مدار الأيام والسنين وهذا الإنسان مصرا على الدنو والغوص في سباخ الجفاء ! لماذا يجب علينا ملامسة الحضيض مع هولاء العينات، وللأسف وهي التي تعتبر فئات كثيرة في هذا العصر وبالذات في أيامنا تلك! انظر حولك ! زوجك ، اخوك ، اختك، زميلك في العمل ، وأصدقاء متربصين لك! الكل مشغول في نفسة، هناك نوع يجمع الأموال ويكدسها ونوع آخر يتفنن في تبذيرها بغير وجه حق، هذا على الصعيد المادي، أما على الصعيد العاطفي والاجتماعي فهنالك عدة شرائح من هؤلاء قد لايسمح الوقت والزمن على ذكرها ولكن تستذكر منها هذه الشريحة وهي الإنسان ذو المشاعر والأحاسيس البليدة الميتة التي لا روح فيها،كالفحم الاسود ما أن اشعلته حتى أحرق كل من حوله، عدو لنفسة قبل غيرة ، لئيم الطباع ،الخبث والمكر بين تلابيب تصرفاته وحتى كلماته التي تقطر سما ، همه كيف يقتنص الفرصة للانقضاض عليك كما تنقض الضباع على فريستها ، نعم هو انسان يبطن لا يظهر ، متنكرا بلباس العفة و مظهرا التقوى، بل هو أن حق التعبير أفعى يبتلع كل ما في طريقه ، لا يفرق بين اي احد كائن من يكون ، انتبهوا من هذا الشريحة التي أصبحت تغزو مجتمعاتنا قاطبة، لا رادع لها إلا الحيطة والحذر.
You must be logged in to post a comment.