إليكم الخفاش...وقليل من خصائصه.

إلينا موضوع جديد للمناقشة فيه والتحدث عنه ، لمن يحب أن يعرف أكثر عن الخفاش فليكمل فحديثنا اليوم عن الخفاش.

الخفاش من الثدييات،كالكلب والقط، ولكنه لا يستطيع المشي على ارجله الأربعة كما تفعل معظم الثدييات.

الخفاش هو الحيوان الثديي الوحيد الذي يستطيع الطيران لمسافات طويلة قد تصل في بعض الأنواع المهاجرة الى الآلاف من الكيلومترات فالطرفان الأماميان للخفاش (ذراعاه) يشبهان الجناحين كأجنحة الطيور،إذ تستطيل عظام الساعد واليد وينتشر الجلد الذي يكون غشاء الطيران بين أصابع اليد ولكن باستثناء الإصبع الأولى التي تظل وتكون مزودة بمخلب كبير في حين تختفي المخالب من الأصابع الأخرى في الغالبية العظمى من الخفافيش.

أما عظام الرجلين فقصيرة، وبالقدم خمس أصابع، بكل منها مخلب.

سأضف إليكم معاومة طريفة فالخفاش ينام في وضع مقلوب يكون فيه الرأس إلى أسفل، ويكون الجناحان مضمومين على هيئة عباءة تحيط بالجسم.

والخفافيش حيوانات واسعة الإنتشار، فهى تتواجد بمختلف بقاع الأرض باستثناء المناطق القطبية.

وحينما تتقلص درجات الحرارة في فصل الشتاء في المناطق الشمالية تقوم الخفافيش بالتجمع بأعداد كبيرة داخل الكهوف والمغارات وتمر بفترة بيات شتوي ما بين 4 أشهر الى 6 أشهر.

معظمنا يعلم أن أكثر وقت لممارسة نشاط الخفاش هو ليلاً، فالخفاش يستطيع أن يتحاشى الاصطدام بما يقابله من عقبات أثناء الطيران حتى الأسلاك التي لا يزيد قطرها على نصف الملليمتر.

والسر في ذلك أن الخفاش يُخرج من حنجراه ومن أنفه أمواجاً صوتية عالية التردد، لا تدركها أذن الإنسان، فعندما تصطدم تلك الموجات بعائق ما يرتد صداها وتستقبله الأذن الداخلية للخفاش.

وهذه الطريقة تشبه نظام الرادار الذي تستخدمه الطائرات والسفن وأجهزة الدفاع الجوي.

المصدر

مجلة العربي الصغير