حياته،،،،
هو ابو الطيب المتنبي احمد بن الحسين الجعفي الكندي. ولد في الكوفه سنه 303ھ.ظهرت عليه علامات النبوغ والذكاء مبكرا.حتى قيل انه نظم الشعر وهو لم يتجاوز العاشرةمن عمره،وبعض كتاباته في هذه السن موجوده في ديوانه. رحل مع والده الى باجية سماوة في الثانيه عشرة من عمره ،واقام فيها سنتين اكتسب فيهما اللغه السليمه الفصيحه من افواه الاعراب، والفروسيه والشجاعه، ثم عاد الى الكوفه واخذ يدرس الشعر العربي ولا سيما شعر أبي تمام والبحتري.
اتصل بسيف الدولة الحمداني في حلب اعجابا به،فسيف الدوله امير عربي يمثل سلطان العرب في وقت سيطر العجم على الحكم في الدولة.وهنا بدات مرحلة جديده في حياته، فقد مكث في بلاط سيف الدوله في حلب تسع سنين،قال فيها اجمل قصائده التي صوّرفيها بطولةسيف الجولة وشجاعته في حروبه مع الروم.ثم بدا الحساد والوشاة يكيدون له ويحرضون عليه، فتاثر سيف الدولة بكلامهم واخذ يعرض عم شعر المتنبي.حتى ضاق المتنبي ذرعا ورحل عن حلب، فتوجه الى مصر واتصل بمارفور الاخشيدي ومدحه بقصائد كثيره، ثم رحل عن مصر ليله عيد الاضحى سنه 350ھ، وتوجه الى العراق وبلاد فارس. وقد ارسل اليه سيف الدوله ليعود ،لكنه رفض تلبية الدعوة لكبريائه ،وفي اثناء عودته الى الكوفه خرج عليه فاتك الاسدي في نحو عشرين رحلا، ودار بينهم عراك انتهى بمقتل المتنبي عام 354ھ.
بعض من ابياته الشعريه...
ومن يبغ ما ابغي من المجد والعلى. تساوى المحايي عنده والمقاتل
اذا غامرت في شرف مروم. فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في امر حقير. كطعم الموت في امر عظيم
لولا المشقة ساد الناس كلهم. الجود يفقر ولالقدام قتال
لايدرك المجد الا سيد فطن. لما يشق السادات فعال.
You must be logged in to post a comment.