تطور الشعر في الأردن وفلسطين

 مر الشعر في الأردن وفلسطين بثلاث مراحل وتنقسم هذا المراحل إلى.

مرحلة ما قبل النهضة. 

مرحلة الانتقال. 

مرحلة النهضة. 

في البداية نتحدث عن مرحلة ما قبل النهضة، حيث كان الشعر ضعيفاً مصنعاً، وذلك لانقطاع صلته بالشعر العربي القديم، وجهل الشعراء بتطور الشعر في بلاد أوروبا واتجاهاته الحديثة، وكان معظمه شعرا دينيا منظوما ومن أشهر شعراء هذه المرحلة؛ يوسف النبهاني وسعيد الكريم وعلى الريماوي. 

المرحلة الثانية كانت مرحلة الانتقال، وتأتي بعد إعلان الدستور العثماني، ونشأة الصحف والمدارس والجمعيات والأندية، وجاء الشعر في هذه المرحلة معبراً عن واقع مرحلة اتسمت وعرفت بالصراعات السياسية والمعاهدات الجائرة ولذلك كان الشعر يتناول موضوعات شتى مثل الوطنيات، الحروب، المستجدات العلمية، ومن أشهر الأعلام في هذه المرحلة كان النشاشيبي، وديع البستاني. 

ويتسم الشعر في هذه المرحلة بالضعف والركاكة إلى حد ما، إلا أنه أقل من  مرحلة ما قبل النهضة، فحاول الشعراء التخلص من الضعف و الميل إلى القوة في الأساليب و الصور لكنه بقى دون مستوى الشعراء المتميز. 

المرحلة الثالثة كانت مرحلة النهضة و هي الفترة التي بدأ فيها الاحتكاك بالغرب و التعرف إلى شعرهم، وساهمت الأوضاع السياسية بإنشاء أحزاب سياسية كثيرة التف حولها الشعراء فازدهر الشعر الوطني و شعر الرثاء و السخرية وأخذ يعالج قضايا وطنية و اجتماعية، و من أشهر شعراء هذه المرحلة كان الشاعر عبد الكريم الكرمي و الشاعر عبد الرحيم محمود و الشاعر إبراهيم طوقان والشهرة فدوى طوقان و تميز شعرهم في مرحلة النهضة والتطور بأنه شعر جريئ و شعر قوة السبك و التصوير الرائع و اتسم ايضاً بالوحده العضوية و الموضوعية. كما قرأنا كانت هذه المراحل الثلاثة لتطور الشعر في كل من  الأردن وفلسطين في المقال القادم سوف نتحدث عن وسائ الثقافة في الأردن وفلسطين وكيفية تطورها. 

 

 

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
About Author

مجد مروان ابولحية