الإسقاط النجمي :
ما هو الإسقاط النجمي :
و أخيرا القضية التي ينتظرها الكثير، ربما نخرج من أجسادنا المادية لنحلق في الفضاء البعيد، و بين الكواكب ثم نعود مرة أخرى إلى الواقع .
تجربة سيعتبرها بعضنا محض خرافات و هلوسات و لكن من سبقنا من حضارات كان لهم رأي أخر، هل حقا بين أجسادنا الحقيقية و أرواحنا وسيط؟
اكبر تجارب الغموض و الجدل الإسقاط النجمي ..
موضوعنا موضوع شائك تجربة أخذت حيزا كبيرا من الاهتمام، تجربة يعتبرها المؤيدون مهمة لصفاء العقل. بينما يعتبرها المنتقدون خطيرة و منافية للعقل، تجربة امتدت منذ العصور الغابرة إلى عصرنا هذا تجربة كانت و مازالت غامضة و مبهمة التفاصيل فلنعرف أكثر عن هذه التجربة .
الإسقاط النجمي؛ ظاهرة مثيرة للجدل بقوة تتمحور هذه الظاهرة حول إمكانية خروج الروح من الجسد إراديا مع الإبقاء على الوعي الكامل للفرد و إبقاء الروح متصلة في الجسد بخيط رفيع يسميه الباحثون في هذا الموضوع بالخط الفضي و هي تختلف عن الحلم و تجربة الاقتراب من الموت و كذلك تفسر بأنها المقدرة على التحكم بالأحلام و الروح و جعلها تسافر إلى إي مكان حتى لو كان خارج من الكره الأرضية.
و للتمكن للوصل إلى هذه القدرة يجب إتباع خطوات معينه أبرزها المقدرة على الاسترخاء و التأمل و الخطوات الأخرى سنتعرف عليها لاحقا أما عن تاريخ و مكان نشأتها هذه الظاهرة فالأمر ليس معروف فهذه الظاهرة بعكس ما يوحي اسمها فهي قديمه منذ زمن بحسب ما يدعي المؤمنين بها بل و يدعي بعضهم بوجودها منذ بدا البشري هاما متى بدا التداول بمسماها الحالي فتشير اغلب المصادر أن أول من بدا العمل بهذه الظاهرة و الكتابة عنها هو امانويل سويدينبرغ قام بتجربة هذه الظاهرة أكثر من مره و كتب تفاصيل ما حصل معه في مذكرته الروحية ما بين عامي1747و 1765 ظاهرة الإسقاط النجمي يندرج تحت مسماها أكثر من نوع فهذه الظاهرة لها أنواع و هذه الأنواع لها تفرعات أما عن الأنواع فنبدأ بالحلم الواعي فما هو مفهوم من اسمه المقصود أن الشخص العالم يكون على دراية بوضعه إي بمعنى أخر يكون على علم بأنه يحلم فبعض الأشخاص ادعوا أنهم تمكنوا من التحكم من بيئة و شخصيات و أحداث حلمهم بما يتوافق مع ما يريدون العلماء و المؤلفين الذين تداولوا هذا الموضوع أشاروا إلى وسيلتين للبدا حلم الواعي الوسيلة الأولى الحلم الواعي الناتج عن الحلم و المفصود هنا أن شي ما في الحلم يجعل الحالم على دراية بأنه حالم الوسيلة الثانية الاستيقاظ في الحلم الواعي هنا ينتقل الشخص من حالة الاستيقاظ إلى الحلم دون أن يفقد وعيه إي انه يستطيع التحكم متى يبدأ الحلم و متى يستيقظ منه النوع الثاني و هو التخاطر وهو نقل الأخبار الأحاسيس و المشاعر من شخص إلى أخر دون حضور الطرفين و دون إي تفاعل جسدي وأول من صاغ هذا المصطلح هو العالم فريدريك دبليو اتش مايرز مؤسس جمعية البحث النفسي فمن يريد أن يقوم بعملية الإسقاط النجمي يمكنه بحسب هذه الفكرة أن ينقل إي خبر أو إحساس يريده إلى الشخص المبتغى حتى لو كان في أقصى نقطة الأرض دون أن يغادر مكانه الرؤية عن بعد أو الجلاء البصري هو النوع الثالث من أنواع الاسقاط النجمي
تفسير بسيط لهذا المصطلح هو قدرة الشخص على رؤية أو وصف حدث ما يحدث أو حدث في مكان بعيد عنه ولا يستطيع رؤيته بالعين المجردة ينطوي تحت هذا المصطلح قدرات أخرى تشمل اغلب الحواس كالشم عن بعد و السمع عن بعد و التذوق عن بعد و الإحساس عن بعد أما أكثر الأنواع انتشارا بالنسبة لظاهرة الإسقاط النجمي فهو خروج الروح من الجسد هذا المصطلح اعتمده جورج تيرل عام 1943 في كتابه الظهورات المقصود من هذا المصطلح كما هو واضح من اسمه انه الروح أو الجسد الأثيري أو النجمي بحسب تسمية المعتقدين بهذه الظاهرة تغادر الجسد المادي مع البقاء على الحبل الفضي الذي ذكرناه سابقا رابطا بينهما ينضوي تحت هذا المصطلح أربعة أنواع للإسقاط النجمي نبدأها بالإسقاط النجمي القصري و المقصود هنا خروج الروح قصرا من دون إيراداتك الإنسان عند حدث معين فمثلا عند تعرض احد ما إلى حادث سير فانه بحسب هذه التجربة يستطيع الجسم الأثيري أن يخرج من الجسم المادي لرؤية تحطم السيارة قبل أن يعود إلى الجسم مرة أخرى النوع الثاني وهو إسقاط اللاوعي هذا النوع يعد اخف أنواع الإسقاط النجمي و بأغلب الحالات التي يتعرض بها الإنسان لهذا النوع تمحى الأحداث المتعلق بتلك التجربة من ذاكرة الإنسان الانتقال النجمي العشوائي هو طريقه يتبعها من لا يستطيعون السيطرة على عقلهم بالشكل الوافي التي تقتضيه تجربة الإسقاط النجمي الكامل أما النوع الرابع و الأهم فهو الإسقاط النجمي الكامل أو شبه الواضح بهذه الحالة يكون الشخص على دراية تامة و وعي تام بما يوق به و هي تجربة تستدعي الاسترخاء و التركيز الكامل لان الخطأ ممنوع منع تام في هذا النوع خصيصا من الإسقاط حيث أن يمكن أن يؤدي بحيث المنتقدين لهذه الظاهرة إلى الهلوسة الدائمة و فقدان الاتصال بالواقع و في بعض الأحيان الشلل و نزيف الدماغ هذه كانت الأنواع التي كانت و مازالت إلى اليوم تمارس من قبل فئة كبيره من الناس .
و للقيام بهذه التجربة هناك خطوات معينه ولكن هذه الخطوات تختلف من شخص إلى أخر باختلاف مستوى التركيز و التأمل كما أنها لم تذكر بشكل محدد فيجب أن تبدأ الخطوات بالتدرب على التأمل و التركيز و الاسترخاء قبل القيام بأي خطوة أخرى و بعد التمكن منهم ينصح المدربين بالابتداء بتجربة الحلم الواعي و بعد التمرس فيها يمكن البدا بالتحضير لخروج الجسد الأثيري من الجسد المادي أولا يجب الاستلقاء في مكان هادئ مع تشغيل موسيقى هادئة لتساعد على الدخول في جو التأمل بعد نزع إي أساور أو خواتم أو ساعات أما الملابس يجب أن تكون فضفاضة و من ثم يجب الاستمرار للقول للنفس و العقل انك سوف تبقى يقظا عند مغادرة جسدك لفترة معينه و بعد أن تعطي الأمر للعقل بالبقاء يقظ ستجد انك ستنام لكنك ستكون بكامل وعيك لما يحدث و ذلك بفضل جالسات التأمل و الاسترخاء و بعد ذلك تخيل انك تتسلق على حبل و تتأرجح ذهابا و إيابا مع البقاء على التركيز بان تبقى يقذ سوف تشعر بالوخز في الجسد فهذا دليل على أن الجسد الأثيري بدا الابتعاد عن الجسد المادي الآن يمكنك التجول خارج جسدك و يمكنك العودة إليه متى شئت .
اما عن حكمه في إسلامنا الحنيف ، مرفوضه رفضا تاما ، و ذلك لاعتبارها كفرا بالعلوم الغيبيه فلا يمكن للروح الخروج من الجسد الا بأمر الله و ليس الفرد .
أمر منافي للعقل و غريب لكن في الوقت الحالي ظهرت الكثير من التجارب و تم ذكرها على مواقع التواصل الاجتماعي فربما حقيقي لكنه يصنف بالخطير .
You must be logged in to post a comment.