الدولفين الوردي دولفين نهر الأمازون

الدولفين الوردي -دولفين نهر الأمازون

يعتبر الدولفين من أكثر الحيوانات المائية المحبوبة والمقربة من الإنسان ويتبادل معها الأحاسيس ويستشعر ودها ولطفها ، هي كائنات ذكية جدا متنوعة الأحجام والألوان والأشكال، مابين رمادي وأبيض وأزرق ووردي ، الدولفين الوردي حيوان ثدي يصل طوله ثمانية أقدام ويعيش في نهر الأمازون التي تحتل مساحة أربعين في مئة من مساحة قارة أمريكا الجنوبية ، كما يحمل أيضا اسم دولفين بوتو بوفيو، وينتشر حيث يتدفق نهر الأمازون في البرازيل وبيرو والإكوادور وكولومبيا وبوليفيا وفنزويلا ، وتختلف دلافين نهر الأمازون عن الدلافين الأخرى أنها لاتحتوي زعنفة ظهرية بل يوجد سلسلة طويلة في ظهرها  ولدولفين الأمازون ثلاثة أنواع تتوزع في مناطق مختلفة من أمريكا الجنوبية وكولومبيا وفنزويلا

ويستطيع الدولفين الوردي التجديف للأمام باستخدام زعنفته وغالبا مايشاهد يسبح على ظهرع وذلك بسبب خديه السمينين ، عرفت دلافين نهر الأمازون أيضا بإسم الدولفين  (البوتو ريفر الوردي) بسبب لونه المميز ، وتعتبر هذه الحيوانات الأذكى بين أقرانها من الدلافين النهرية الأخرى .

يعيش في المياه المالحة ويتمتع برقبة مرنة تمكنه من تحريك رقبته يمينا وشمالا، فهو يستطيع تجوير رقبته 180 درجة دون عناء، وهناك العديد من الحقائق المذهلة عن دولفين نهر الأمازون من أكثرها جمالا أنه يخجل ويتورد إحمرارا من الخجل في مشهد يحاكي خجل الإنسان ويبعث في نفس من يشاهده الحبور والدهشة  كذلك حين يكون سعيدا يتوهج اللون الوردي.مائلا للزهري كوجنتي إنسان تتوردان سعادة وخجلا

صفاته الحركية :

دلافين نهر الأمازون  هي الأنواع الوحيدة من الحيتان التي لها صنوف مختلفة في فكها من الأسنان فهو يمتلك مئة سن ، فالأسنان الخلفية مصممة للتكسير بينما الأمامية مدببة ، وهو قادر على المناورة ببراعة وسط جذوع الأشجار التي تتخلل نهر الأمازون ، فهو يراقب الفريسة ولو كانت في أعماق البحر ويطبق عليها ساحقا إياها بسهولة بأسنانه الحادة وفمه الطويل الشبيه بفم التمساح.

التكاثر:

فصل تكاثرها هو فصل الفيضان وهو شهر إبريل ، إذا ينقلب لون الدولفين الوردي ليلا الى الوردي ليلفت نظر الإنثى ، وبعد حصول التزواج يستمر الحمل تسعة شهور وينتهي بصغير واحد، وهذه الفترة من العام هي الفترة الوحيدة التي تجتمع فيها الدولفينات في مجموعات كبيرة .

إنها كائنات ودودة جدا مهددة بالإنقراض وتتعرض لخطر تلوث المياه والمصيد العرضي وحوادث القوارب وتتناقص أعدادها، لذا يجب الحفاظ عليها،لطالما شاهدنا دلافينا تنقذ أطفالا أو تداعب مدربيها أو ترشق الماء بمرح على المتفرجين ، فهي صديقة للإنسان وقد نقلت العديد من الروايات من قبائل الامازون عن إنقاذها للبشر من الغرق.

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يونيو ٢٤, ٢٠٢١, ١٠:٢١ ص - asmaa
مارس ٢٤, ٢٠٢١, ٣:٣٨ ص - yara-ahmed
مارس ٢٤, ٢٠٢١, ٣:٣٣ ص - yara-ahmed
مارس ١٣, ٢٠٢١, ١:٠٤ م - أسماء
يناير ٢٢, ٢٠٢١, ٣:١٤ ص - امل سلامه
يناير ٩, ٢٠٢١, ١:٣٣ ص - امل سلامه
About Author