الزُقيطة والبنانير
تعد الزقيطة والبنانير من أشهر الألعاب الشعبية التي يمارسها الأطفال إلى يومنا الحالي قد تختلف شروطها عن الماضي إلا إنها ما زالت من الألعاب التي يحبها الأطفال ويمارسونها في أوقات فراغهم، لعبة الزقيطة إحيووه وهي الجري والإفلات والحجز، ولعبة البنانير المتعارف عليها بالجلول أو القلول الكرات الزجاجية او المعدنية الصغيرة.
لعبة الزُقيطة
الزقيطة لعبة شعبية قديمة، يلعبها الأطفال كثيراً في طفولتهم، حيث يتم تقسيم اللاعبين إلى فريقين ويتم تحديد مكان لإحياء اللاعب المحجوز، مكان يتم حجز فيه الخصم، وغالباً يكون أحد الأسوار ويحرسها حارس فريق الخصم، وعند أجراء القرعة لتحديد من سيبدأ باللعبة اولاً، ثم تبدأ اللعبة وكل ما امسكو احد من الفريق يتم حجزه ومنعه من الحركة حتى يستطيع أحد من فريقه أن ينصره ويلمسه ويحرره من السجن، ويقول احيووه حتى يتمكن من الهرب والتسلل من الحارس، وبذلك يصبح حراً ويحق له العودة للعب مرة اخرى، كما يستطيع شخص واحد ان يحرر عدة لاعبين محجوزين عند لمسهم ، ولكن أذا لمس الحارس يعتبر مع المحتجزين أيضاً، تستمر اللعبة حتى يتم حجز كافة أعضاء الفريق، وهكذا يكون قد فاز وكسب السباق، وتتاح له السيطرة على ساحة اللعب، تستمر هذه اللعبة حتى يشعر الأطفال بالملل.
لعبة البنانير أو القلول
الجلول او القلول أو البنانير هي عبارة عن كرات صفيرة ذات ملمس ناعم قد تكون معدنية، والبنانير من البنور الزجاج الشفاف والجلول قطع معدنية كروية، وغالبا ما يكون عدد اللاعبين أثنان وأكثر، يمسك اللاعبين الكرات ويضربوهم بالابهام نحو حفرة صغيرة تسمى الماق، وتصبح الكرة التي تقع في الحفرة من حق من اسقطها بالحفرة، ويستمرون بجمع القلول ، تستمر اللعبة حتى يمل الأطفال منها أو عند التعادل، ويحرض الاطفال على المباهاة بأنفسهم وعدد الذي حصلو من الكرات وكلما كانت أكثر كانت خبرته أكبر.
وهناك الكثير من الألعاب الشعبية التي مازالت موجودة في وقتنا الحالي كالحجلة والطاق طاق طاقية.
رجعتينا لأيام طفولتنا💞
You must be logged in to post a comment.