المبحث الاول
العلوم الطبية في بلاد ما بين النهرين
●بلاد مابين النهرين كانت مقراً لظهور الإنسان منذ 120 ألف سنة
●اكتشفت داخل الكهوف في منطقة تقع بين كركوك والسليمانية بعض الهياكل البشرية
المحفوظة ويعود أقدمها إلى نحو 60 ألف سنة مضت
●ظهرت الحضارة الإنسانية في بلاد مابين النهرين وتطورت الزراعة بسبب:(ملائمة التربة والمناخ وتوافر المياه)
● الألواح الطينية منذ بدء الألف الثالث قبل الميلاد التي يقدر عددها بمئات الألوف👈اعطتنا فكرة واضحة عن تاريخ الشعوب التي قطنت في بلاد ما بين النهرين
_صخرة بهستون_
●اكتشفها البريطاني هنري رولنصن غربي ايران عام 1835 م
•عليها نص دون بثلاث لغات هي (الفارسية القديمة ، البابلية ، العيلاميّة)
• ساعدت العالم الفرنسي شامبليون على فك رموز الكتابة الهيروغليفية
ملاحظة: تمكن رولنص من قراءة الكتابة المسمارية حيث قدم سنة 1846 م النص الكامل لما نقش على صخرة بهستون مع ترجمته إلى اللغة الإنكليزيّة
_ألواح آشور بانيبال_
●إن الدراسات التنقيبية بينت أن الألواح المسمارية (الرقم) من مكتبة آشور بانيبال يعود تاريخها إلى 2000 ق . م
●تحتوي على توصيفات لتحضير العلاجات المختلفة
_الأدوية في بلاد ما بين النهرين_
تستعمل: إما بلعا أو تنفخ في الأنف أو تعطى بشكل تبخير أو تدخين أو بشكل تحاميل أو رحضات
ويتم استعمالها: عندما تكون بعض الكواكب أو النجوم في أوضاع معينة و وفق طقوس خاصة وفي ساعات معينة من اليوم
ملاحظة:استعملت الدهون لعلاج القروح و منع التصاق الضمادات
معلومة هامة:توجد في متحف اللوفر في مدينة لكش ، وهي من مدن بلاد مابين النهرين تعود إلى 2000 ق.م (متل ألواح آشور بانيبال) فيها دورق عليه صورة لأفعيين تلتف إحداهما على الأخرى
●الطب في بلاد ما بين النهرين كان يتصدى له الكهنة ويصنفون إلى ثلاث زمر:
1_العراف: لقبه: بارو ، وظيفته: الإنذار والتشخيص ومعرفة اسباب حدوث المصائب بمختلف اشكالها
2_الراقي: لقبه: إشيبو ، وظيفته: طرد الشياطين من المنزل والمزرعة والمنطقة وطردها من الشخص المريض
3_الآسي: لقبه: إسو ، وظيفته: الطبيب الحقيقي الذي كان يداوي المرضى بالادوية والعلاجات المختلفة ويقوم بالعمليات الجراحية وكان يلجأ إلى العرافة والسحر
فكرة جانبية : حسب رسائل مدينة ماري: المعالجة كانت تعتمد في ذلك الوقت على الأدوية النباتية كالأعشاب والزيوت بصورة خاصة
_العلوم الطبية عند السومريين_
●إن أقدم مدونات كتابية وصلت إلينا هي المدونات السومريّة(عاشت نحو ألفي سنة)
●أقدم وصفة طبية في تاريخ البشرية ظهرت في الحضارة السومريّة
صموئيل كريمر:
نشر تقريرا أوليا عام 1954م يصف فيه وثيقة طبية منقوشة على لوح من الطين عدت أول وصفة صيدلية في تاريخ البشرية وهي لا تتضمن أي أثر لتعاويذ أو رقى سحرية وترجمها وقارنها مع النصوص المكتشفة سابقا حيث تبين أنها تعود إلى الربع الأخير من الألف الثالث قبل الميلاد
دلت الدراسات على ان اقدم كتاب في الطب ظهر في الحقبة التي عاش فيها السومريين،معلومات عنه
1_تركه طبيب سومري اسمه غير معروف
2_جمع وصفاته الطبية لفائدة الأطباء والطلبة
3_برى قلما نهايته مثلثة كالأسفين ونقش به على لوح طري من الطين بالخط المسماري المستعمل في ذلك الزمان أكثر من اثنتي عشرة وصفة طبية من وصفات الأدوية المفضلة عنده
4_بقيت الألواح الطينية(الرُّقم) المطمورة في خرائب مدينة نفر طوال أكثر من 4000 سنة(اكتشفتها بعثة تنقيبية أمريكية وجاءت بها الى متحف الجامعة في فيلادلفيا)
معلومة: كتب الدكتور <ليون لوغران> مقالة نشرتها مجلة المتحف سنة 1940م عنوانها (صيدلة نفر القديمة)
5_تبين من دراسة الوثيقة الصيدلانية ان الطبيب السومري يلجأ إلى المصادر النباتية والحيوانيةوالمعدنية في تحضير عقاقيره الطبية
6_مصدر مفرداته الطبية من:
أ_نباتات مثل (القثاء الهندي ، الأكاسيا ،الآس ، الحلتيت والصعتر)
ب_أشجار وثمار (الصفصفاف والشوح والكمثرى والتين والتمر)
ج_الحيوانات (اللبن, صدف السلحفاة)
د_جملة المعادن (الأملاح المعدنية : كلوريد الصوديوم، ملح البارود : نترات البوتاسيوم)
7_كانت العقاقير تهيأ إما من البذور أو الجذور أو الفروع أو اللحاء أو الصموغ وكانت تحتفظ على شكل مادة صلدة أو مسحوق
8_الأدوية التي ذكرها الطبيب في وصفاته فكانت على شكلين:
بشكل مراهم أو بشكل قطرات(تستعمل خارجيا) أو بشكل سوائل(تستخدم داخليا)
_طرق تحضير الادوية عند السومريين_
1_بلغت طرق تركيب الأدوية درجة كبيرة من التقدم
2_ذكرت إرشادات بلزوم (تنقية) المادة الداخلة في الدواء ، قبل (السحق) وهي مرحلة كانت تتطلب بلا شك جملة عمليات كيماوية
3_يؤدي حرق نباتات من فصيلة النباتات الرمرامية الى انتاج الرماد القلوي
4_قد تم استخدام القلى فيها مع مواد تحتوي على كميات كبيرة من الشحم الطبيعي ، الأمر الذي ينتج عنه صابون
You must be logged in to post a comment.