القرش العفريت أوالغول أو القرش الجن

القرش العفريت أو الغول أو الجن 

من الأسماك النادرة للغاية ويدب اسمه الرعب في النفوس ويأخذك لعالم ماقبل التاريخ ! ينتمي لفصيلة تدعى (mitsukurinidae) ويسمى أيضا السمك المتحجر ، وهو النوع الوحيد المتبقي من فصيلته التي يصل عمرها لأكثر من 125 مليون عام ، رؤيته بالغة الصعوبة فهو يعيش في أعماق كبيرة فتتواجد قروش العفريت في المنحدرات القارية العليا والأخاديد الغائصة والجبال البحرية من ضمنها ساحل المحيط الهادئ وسواحل اليابان والمكسيك والمحيط الأطلسي وفي جميع أنحاء العالم على عمق أكثر من 100م (330قدم)

 

بنيته الجسدية:

يمتاز عن أقرانه من أسماك القرش بوجود خطم ممتد على طول عظام الوجه وأسنان بارزة تشبه الأظافر الحادة وفكه كبير جدا قد يصل إلى 13,10قدم بالكامل وكلما تقدم القرش العفريت بالعمر يزيد طول فكه وطول جسده مابين 2,6م إلى 3,2م وأكبر سمكة قرش عفريت شوهدت كانت بطول ستة أمتار.

 

تغذيته:

يتغذى على القشريات التي توجد في قاع البحار والمحيطات والحبار والأسماك، وقد حباه الخالق بميزة الإستشعار الكهربائي حيث يعتمد في اصطياده للفرائس على رصدها بالكهرباء لمعرفة مكانها فهو يعرف حركة عضلات فرائسه من خلال التيار الكهربائي الناتج عنها ، وهو صياد فائق السرعة يرصد مكان الفريسة إذا إختبأت تحت الرمل في قاع المحيط عن طريق النشاط الكهربائي فيهجم عليها فاتحا فكيه كالمقلاع ويختطفها من مكانها إلى الأمام ويطبق عليها بين فكيه بسرعة لايتصورها العقل وقد تم تسجيل هجمة من قبل الغقريت على الإنسان في عمق كبير 760 مترا في قاع البحر وذلك بسبب النشاط الكهربي للكابل الطي كان موصلا بالأشخاص الذين تعرضوا للهجوم مما أدى لنشاط سمكة العفريت ضدهم.

 

مشاهدته:

شوهد السمك المتحجر أو العفريت للمرة الأولى عام 2000 ويقدر طوله من (18-20قدم)  واكتشف للمرة الثانية في خليج المكسيك. ويسمى أيضا بالمومياء الحية لأنه ضارب في القدم ويتميز بجلده الشفاف الذي يعطيه لونا ورديا يساعده على الإختفاء من فريسته، الأحفورة الحية المرعبة نادرة المشاهدة ! العفريت.

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يونيو ٢٤, ٢٠٢١, ١٠:٢١ ص - asmaa
مارس ٢٤, ٢٠٢١, ٣:٣٨ ص - yara-ahmed
مارس ٢٤, ٢٠٢١, ٣:٣٣ ص - yara-ahmed
مارس ١٣, ٢٠٢١, ١:٠٤ م - أسماء
يناير ٢٢, ٢٠٢١, ٣:١٤ ص - امل سلامه
يناير ٩, ٢٠٢١, ١:٣٣ ص - امل سلامه
About Author