النسر الخطاف أو العقاب المخادع

النسر الخطاف أو العقاب المخادع

العقاب المخادع والمعروف أيضا بالنسر الخاف  يعتبر أقوى النسور في العالم مخالبه أحدّ من السيف يمكن أن تخترق جمجمة وهو من الطيور التي تعيش في الأمريكتين يزن أكثر من 4,5كيلو جرام ويصل ارتفاعه إلى 90 سم وعند بسط جناحيه معا يصل طولهما إلى مترين وهو حاد البصر للغاية وحدة بصره من أشد حدات البصر في عالم للحيوان فهو يستطيع إبصار جسم لايتجاوز طوله 2سم على بعد 100م، وهو أكبر وأقوى نسور الأمريكتين وأكبر أنواع النسور الموجودة في العالم ، ويعرف أيضا باسم نسر هاربي سكن الأراضي المنخفضة الإستوائية المطيرة التي شهدت تدميرا لغطائها  الحيوي وقد انقرض في المكسيك وأمريكا الوسطى بعد قطع الكثير من أشجار غاباتها المطيرة ويتواجد حاليا في الأراضي المنخفضة من الغابات المدارية ويعيش جنوبي المكسيك وشرق بوليفيا وجنوبي البرازيل وشمال الأرجنتين 

بنى هذا الكائن الفريد أعشاشه عاليا ويختار أعلى أشجار الغابة ويجمع مئات العصي والفروع والنباتات والفراء الحيواني لبناء عشه. بعض الناس لايصدقون وجوده ويعتبرونه أسطورة وبعضهم لايعرف أصلا بوجوده . وهو طائر مفترس يتغذى على قردة الكسلان بشكل خاص والطيور والثعابين والسحالي والغزلان والقوارض الصغيرة.

جناحاه مقوسا الحافة لتمكناه من المناورة بين الأشجار الكثيفة أقدامه ثخينة وله أربعة مخالب كبيرة مدهشة وثخانة أقدامه تماثل محيط رسغ رجل ويستطيع حمل فريسة بنفس وزنه ومخالبه هي الأطول بين كل أنواع العقبان وتماثل مخالب الدب الرمادي ويطبق على فريسته بأقدامه بقوة تساوي 3أضعاف عضة الكلاب الألمانية وتتكاثر أزواجها كل سنتين والذكور بنصف حجم الإناث فأناثه أكبر من ذكوره وتضع  من بيضة إلى بيضتين وترجع تسميته بالمخادع نسبة إلى أسطورة شاعت أنه نصف طائر ونصف إنسان ولايشكل خطرا على الإنسان بل على الحيوانات التي تعيش على الأشجار فإن صادفته فلا تقتله، وتعيش في أزواج مدى الحياة ولاتخرج من غابتها ويمتد عمرها مابين 25-35 سنة إذا ظل يتمتع بصحة جيدة ولم يقضى على غابته التي توفر قوته.

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يونيو ٢٤, ٢٠٢١, ١٠:٢١ ص - asmaa
مارس ٢٤, ٢٠٢١, ٣:٣٨ ص - yara-ahmed
مارس ٢٤, ٢٠٢١, ٣:٣٣ ص - yara-ahmed
مارس ١٣, ٢٠٢١, ١:٠٤ م - أسماء
يناير ٢٢, ٢٠٢١, ٣:١٤ ص - امل سلامه
يناير ٩, ٢٠٢١, ١:٣٣ ص - امل سلامه
About Author