عن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين”
ما ان يقترب شهر اكتوبر من كل سنة حتى يبدأ الترقب والمتابعة لنشرات الاحوال الجوية ومواقع الرصد الجوي على شبكة المعلومات الدولية ( الانترنت ) لمعرفة التوقعات الجوية بشأن نزول الغيث النافع لموسم الخريف الذي يعتبر فاتحة الموسم الزراعي وهو الفصل الذي تتوقف عليه السنة الفلاحية في الزراعات البعلية وخاصة زراعة الحبوب والنباتات الرعوية التي تنبت في المناطق الصحراوية ذات الطبيعة النباتية البعلية .
بالاضافة الى ذلك فان امطار الخريف تساهم بشكل كبير في انبات الكمأة ( الترفاس ) او كما يطلق عليه الاخوة في الخليج ( الفقع ) .
وهي نبتة فطرية لها طعم خاص وجودة غذائية عالية تنبت في صحراء الحمادة الحمراء في ليبيا ولها عدة انواع ويعتبر الزبيدي من اجود انواعها واعلاه ثمنا
حيث يتم جني المحصول بداية من نهاية شهر نوفمبر ( 11 ) من كل سنة ويستمر حتى نهاية شهر ابريل ( 4 ) على ان ذلك يتوقف على موسم الامطار الخريفية .
فان كانت مبكرة قد تكون بداية الموسم من نهاية شهر اكتوبر ( 10 ) وينتهي بنهاية شهر فبراير ( 2 ) او منتصف شهر مارس ( 3 ) في حالة عدم هطول الامطار اثناء فصل الشتاء اة بداية فصل الربيع .
منذ سنوات اصبح الطلب على الكماة متزايد واسواقها في انتشار مضطرد مما ساهم في كثرت المتابعين والمتاجرين بها وارتفاع الطلب على استهلاكها ساهم بشكل مباشر في ارتفاع ثمنها حيث وصلت اسعار الكيلو جرام الواحد من الزبيدي الى ما يفوق الثلاثمائة دينار ليبي ( 300 د ل ) خاصة في ظل تناقص امطار الخريف ومحدوديتها
اجريت العديد من التجارب والبحوث على نبتة الكماة من بعض الخبراء وتركزت تلك البحوث على طرق التخزين خاصة والكفاءة الغذائية وطرق الانبات
حيث اجريت عدة تجارب على عملية الانبات ولكنها لم تنجح تقريبا الى حد الان خاصة على الانواع الجيدة منها
كما تم اجراء عدة دراسات وتجارب على طرق تخزينها وكانت احداها التخزين باستخدام الاشعاع النووي ولكنها لم تثبت فعاليتها في ذلك
Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!
هذا الفطر يؤكل؟.. وما فوائده؟
You must be logged in to post a comment.