تطور التسويق الإلكترونى
إن تطوير التسويق الإلكترونى لا ينفصل عن تطوير التكنولوجيا، كانت إحدى النقاط الرئيسية في بداية عام 1971، حيث أرسل راي توملينسون أول بريد إلكتروني وقامت تكنولوجيته بوضع المنصة للسماح للناس بإرسال واستلام الملفات عبر آلات مختلفة.
أن الفترة الأكثر شهرة كبداية للتسويق الإلكترونى هي 1990 حيث تم إنشاء محرك البحث آرتشي كمؤشر لمواقع بروتوكول نقل الطاقة.
وفي الثمانينات، كانت سعة التخزين للحاسوب كبيرة بما يكفي لتخزين كميات من المعلومات عن الزبائن.
وبدأت الشركات تختار التقنيات الإلكترونية، مثل تسويق قواعد البيانات، بدلا من سمسار القوائم المحدود.
ويسمح هذا النوع من قواعد البيانات للشركات بتتبع معلومات زبائنها بفعالية أكبر، مما يؤدي إلى تغيير العلاقة بين المشتري والبائع، بيد أن العملية اليدوية لم تكن على نفس القدر من الكفاءة
في تسعينيات القرن الماضي، كان مصطلح التسويق الإلكترونى أول من ابتُكر، ومع ظهور هيكل الخادم/الزبون لأول مرة وشعبية الحواسيب الشخصية، أصبحت تطبيقات إدارة العلاقات مع الزبائن عاملاً هاماً في تكنولوجيا التسويق.
وأجبرت المنافسة الشرسة البائعين على إدراج المزيد من الخدمات في برامجهم، مثل تطبيقات التسويق والبيع والخدمات.
كما تمكن المسوقون من امتلاك بيانات ضخمة على شبكة الإنترنت عن العملاء باستخدام برنامج إدارة المحتوى الإلكتروني بعد ظهور الإنترنت.
وتستطيع الشركات تحديث البيانات المتعلقة باحتياجات العملاء والحصول على أولويات خبراتها.
وأدى ذلك إلى ظهور أول إعلان على الهواء مباشرة عام 1994، وهو حملة "أنت ستفعل" التي قامت بها شركة AT&T وخلال الأشهر الأربعة الأولى من الإعلان، قام 44% منجميع الأشخاص الذين شاهدوا، الإعلان على الهواء مباشرة، وانتشر التسويق الإلكتروني في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ومع تزايد أعداد مستخدمي الإنترنت وولادة الآيفون
You must be logged in to post a comment.