ريمونتادا الحياه (2)

 ريمونتادا الحياه (2)

كيف تغير منظوراتك الخاطئة الداخلية والخارجية ؟

تحدثنا بالأمس عن مصطلح لاتينى شهير هو البرادايم 

ويعنى نموذج فكرى أو ادراكى وفى مجانا بالتنمية البشرية تم استخدامه ليعبر عن المنظور الفكرى للإنسان الداخلى والخارجى وكيف يرى ويدرك ذاته ؟ ثم كيف يرى ويدرك العالم الخارجى من حوله ؟ 

اليوم نفتح الباب أمامكم لتناول كيف يغير كل منا نفسه من الوضع الراهن له ليصل إلى الوضع المرجو المتطور .

عمليه التغيير الذاتى لكل منا تعتمد على. فهم وإدراك الطريقه التى تغرس تلك التصورات السلبيه داخل كل منا ما هو الجهاز الأساسى المسؤول عن لعب هذا الدور ؟ 

أنه العقل الواعي واللاواعى أو ( الباطن )

كلاهما العقل الواعي واللاواعى تمثل الجزء. المهم من الجهاز العصبى .. يمثل العقل الواعي فيه الفلاح واللاواعى الأرض 

نبدا بالعقل اللاواعى هو وهمى ليش له مكان محدد وغير معلوم فى جسم الانسان عبارة عن مخزن يخزن كل ما يصل إليه من أفكار ومعتقدات و تجارب وصور و معلومات غير مسؤول عن الفهم والتحليل والاستنتاج و الانتقاء .. هو مجرد مخزن أو ميمورى كالذى بالكومبيوتر أو هاتفك .

ومساحته كبيرة جدا لذلك يشبه الأرض 

أما العقل الواعي. مساحته صغيرة جدا يشبه الفلاح فإذا كان الإنسان مغيبا لا يدرك لا يسمح لعقله الواعى بأن يستيقظ  ويدرك و يزرع وبنتقى و يستبعد السلبيات ويثبت الإيجابية 

حينئذ اصبحت الأرض بلا فلاح بلا حارس فيدخل ويثبت داخل العقل الباطن كل ما يعرض عليه من إيجابيات وسلبيات و بالتالى تتكون داخله تصورات لم يختارها أو يفكر فيها أو لم يتم فلترتها وتلك هى المشكلة الكبرى .... 

هل تدرى كم فكرة تعرض على. عقل الإنسان يوميا ؟ 

هل تعلم مصادر تكوين تلك التصورات بداخلك ؟ 

كيف يتم تغيير تلك التصورات السلبية المؤلمة والتى تسبب الخلافات و التخبط والفشل والنزاعات و الخسائر  الفادحة؟

نلتقى قريبا كى نكمل حديثنا عن آلية التغيير وكيف تتغير وتغير الآخرين ... تحياتى لاصدقايى الاعزاء 

 

د. بدر قدوس

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles