طائر السكرتير

طائر السكرتير 

إن كنت تظن أن عيون الريم هي أجمل العيون فقد أخطأت حتما ، فلطائرنا عيون تفوق في جمالها عيون الريم، طائرنا إفريقي ويدعى السكرتير أو طائر السكرتير أو صقر الجديان، سمي بذلك لأن له ريش يتدلى من مؤخرة رأسه كريشة الكاتب، ساقاه طويلان رشيقان جسمه جسم صقر وله ذنب طويل غالبا مايكون أسود اللون يغطي ساقاه ريش ناعم أسود حتى الركبة وفي نهاية سيقانه مخالب قوية، يبلغ طوله من رأسه وحتى مؤخرة ذنبع 1,40متر  ووزنه حوالي 3,3كيلوجرام فهو أكبر الطيور الجارحة.

 

مواطنه:

يعيش في السهول العشبية المفتوحة والسهول الواسعة الخالية من الشجر في مناطق السافانا في إفريقيا وفي جنوب السودان وإفريقيا الوسطى وحتى منطقة رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا ، وهو ليس بطائر مهاجر، ويتواجد في السودان في ولاية كردفان (مناطق دار حمر  ودارفور وسودري).

 

قوته:

وطائر السكرتير يمتاز ويختص بصيد الثعابين فلا يهابها بل يهجم على الأفعى  ويضربها بجناحيه الكبيرين ثم ينقض عليها ضربا بمخالبه القوية حتى تموت أو يحملها ويحلق بها بالجو ثم يرميها عدة مرات لترتطم بالأرض وتموت كما يصطاد الثديات الصغيرة كالأرانب البرية والجرذان والغزلان والجديان الصغيرة لذلك تسميه السودان صقر الجديان لأنه يصطاد الجدي الصغير، فأما يبتلعها دفعة واحدة بفمه الواسع أو يحري خلفها ثم يهاجمها بقدميه ومنقاره حتى تموت أو يغمى علبها كما يصطاد السحالي والحشرات الكبيرة وبيض الطيور المختلفة، وعندما يغضب أو يهم بالصيد ترتفع الريشات فوق رأسه لتضفي عليه مظهر القوة والشراسة والجمال بان معا، ويمتاز هذا الطائر بأنفته وعزة نفسه فهو لايقبل الترويض أو التدريب من قبل الإنسان ليستخدمه للقنص أو الرياضة فهو يصطاد لنفسه.

 

من أروع المشاهد التي قد تراها في حياتك ولن تتكرر رؤية هذا الطائر في السافانا الإفريقية يمشي على ساقيه الطويلتين بخطوات ثابتة مهيبة كمشية الإنسان!. وقد إتخذه  السودان شعارا رسميا في علم رئيس الجمهورية وفي الأختام والأوراق الرسمية والشارات العسكرية فسبحان الخالق البديع !

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يونيو ٢٤, ٢٠٢١, ١٠:٢١ ص - asmaa
مارس ٢٤, ٢٠٢١, ٣:٣٨ ص - yara-ahmed
مارس ٢٤, ٢٠٢١, ٣:٣٣ ص - yara-ahmed
مارس ١٣, ٢٠٢١, ١:٠٤ م - أسماء
يناير ٢٢, ٢٠٢١, ٣:١٤ ص - امل سلامه
يناير ٩, ٢٠٢١, ١:٣٣ ص - امل سلامه
About Author