لكي لا تكون إِمَّعةً!

لقد ولد الناس أحرارا مصونين عن أن يتملك أحد رأيهم أو يحتقر أسلوبهم في الحياة، لكن البعض أبى إلا أن يكون إمَّعة تسمع لكل ما يقال ولا تتحرى منه صدقا ولا تأبه لكونه كذبا وزورا. والإمَّعة هو الشخص المتردد الذي لا يثبت على رأي ويوافق كل أحد على رأيه صواباً كان أم خطأً. 

 

وهنا لا بد لكل واحد منا من وقفة مع ذاته يحاسب فيها شخصيته هل هو ممن ذكر أم أن له شخصيته المستقلة ورأيه السديد وإرادته الحرة، لذا ولكي لا تكون من الإمّعات، ندعوك للتحلي بالخصال التالية التي تبعدك عن تلكم الصفة الذميمة:

1. التحلي بالشجاعة

إن مواجهة المخاوف هي إحدى مميزات الرجل الناجح الذي لا يشعر قلقاً ولا يعتريه خوفٌ مما يعتقده الآخرون. 

2. الانضباط الذاتي

إنها المهارة الوحيدة المطلوبة لإتقان أي مهارة أخرى، إذ لا بد من الالتزام بالهدف والامتناع عن ما يشتت السبيل ويطيل الطريق على قاصده، إذ إن وقتك هو حياتك ورأس مالك الذي لا يجب فيه أن تفرط. 

3. تطوير البصيرة

يتطلب إيجاد الحكمة وتنميتها إلى تطوير البصيرة لكي تقوم على أسس ثابتة لا تتزح مع المتغيرات ولا يقف في وجهها عائق من العوائق.

4. قوة الإرادة 

إن إرادة المرء لها قدرة على كتابة الوعي وقيادة صاحبه إلى الإتقان الشخصي والتعامل مع العقبات، حيث إن ممارسة قوة الإرادة تجعلنا أقوى في إدارة الحياة بالطرق المختلفة التي قد تبدو أحيانا صعبة على سالكها لكنها بالطبع تقوده نحو النجاح والتمكين.

5. اعرف نفسك

من لا يعرف نفسه لا يعرف شيئا. يجب أن لا تستحي من طلب المشورة فيما يتعلق بشخصيتك، إذ إن نظر البعض إلى مشاعرك مثل نظرك إلى المرآة لترى وجهك، فاستعن منهم بالفكرة والعبرة لتحسين شخصيتك وأدائك.

إن الشخصية القوية والإرادة الحرة هي ما يعزز كرامتك ويصون ألسنة الناس عن الخوض فيك، فاحرص على تكوينها ولا تكن إمّعة ولا ذليلا. 

 

 

 

 

 

 

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
About Author