رغم حبنا الكبير لهذه الحياة إلا أننا وفي بعض الأحيان قد نستسلم للحزن والكآبة ونتوقف عن تحقيق أحلامنا وطموحنا ونظن أن قدراتنا لا تسمح لنا بذلك ويبقى شعور الفشل ملازم لنا، هل من الطبيعي أن تستسلم ونترك اللعبة لغيرنا أم أن لعبة الحياة ستصبح أقوى وأكثر حماساً عندما نتعلم أشياء جديدة ونكسر حاجز الخوف من كل شيئ؟
والان السؤال لماذا نستسلم!
-لأننا راضيين بفقاعتنا المريحة ونخاف من المجازفة ولصناعة فارق عظيم في حياتنا يجب أن نخرج من منطقة الراحة هذه أو من ما قد نسميه (فقاعتنا المريحة)، ويتم ذلك عن طريق الكثير من الأمور منها : بداية هواية جديدة مثل الرسم والكتابة والقراءة وبعض أنواع الرياضة، تعلم أي شيء صعب،. تغيير الروتين اليومي، السفر إلى أي مكان، وضع قائمة تحديات وانجازها، قول نعم في كثير من الأحيان.
-لأننا لا نعرف نقاط قوتنا ولا نؤمن بأنفسنا حيث أننا لا نُقدر ذاتنا ولا نعرف إلى أي مدى نحن نستطيع فعل الأشياء الصعبة حتى.
-لأننا لا نتجاوز أخطائنا ولا ننساها ونبقيها حاجز وعائق في طريقنا لفترات طويلة.
-لأننا نرى أن أحلامنا صعبة التحقيق وهذا الذي يدفعنا إلى الاستسلام وعلى العكس تماما حيث أن المحاولة فقط قد تصنع إعجاز حقيقي في حياتنا.
-لأننا نتوقع نتائج سريعة دائما ولأننا قليلي الصبر والانتظار تجاه اغلب قضايا حياتنا.
-لأننا نشعر بالأسف على نفسنا
-لأننا نخشى الإخفاق أكثر من رغبتنا بالنجاح ولذلك نبقى محاطين بقائمة المخاوف ولا نستطيع الخروج منها.
-لأننا توقفنا عن الإيمان بأنفسنا وبقدراتنا وبالمعجزات التي قد نحققها لو أننا ولو لمرة واحدة آمنا بأنفسنا كما يجب!
- لأننا نظن بأن المشاكل التي نواجهها هي خاصة بنا ولم يواجهها اي احد قبلنا.
You must be logged in to post a comment.