مواقع التواصل الإجتماعي دخلت المجتمع بفترة ليست بعيدة وقد دخلت كل مدينة وكل حي وكل شارع وكل بيت وكل فرد فمن منا لا يملك حساب شخصي على الفيسبوك او الأنستغرام ومن هنا بداءت القصة .
فألاعوام الماضية حتى وقتنا الحالي مع توالي الأحداث من حروب وفساد وقضايا قتل الخ... مواقع التواصل الإجتماعي كانت المعبر لنعبر عن أنفسنا فيها فكمثال في نتأئج الثانوية العامة اول شيئ نعمله هو تصوير النتيجة وتنزيلها بعبارة على الفيسبوك وان لم يحالفنا الحظ نعبر عن ذلك بجملة .
وكمثال اخر ان كنت حزين او كئيب اصبح رائج في الوقت الحالي ان انزل صورة تعبر عن حالي او اغنية كلماتها تلامس مشاعري
اصبح في الوقت الحالي من غير المنطقي ان نذهب عند بعضنا لمسافات طويلة كي نطمئن على بعضنا البعض وانا يمكنني مراست الاخرين ومكالمتهم وجه لوجه من خلال مواقع تواصل الإجتماعي .
لكن في الفترة الأخيرة اصبح الشخص او الفرد منعزل عن المجتمع وعلى عائلته وهذا الظاهرة لا تقتصر على عدة معين من الاشخاص بل على عدد كبير من المجتمع وبرأي ان مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت منطقته الخاصة فهو فيها يعبر عن نفسة ان كان بمشاهدة ما يفعله الاخرين او بمشاهد فيلم او مسلسل او سماع اغنية او انه هو يقوم بتنزيل منشورات ايضا،المشكلة ليست هنا المشكلة أن الاشخاص ليست عمياء فهي عندما تشاهدني ماذا افعل او انشر عل صفحتي وخاصة المقربين لي يرون ويفهمون ما اشعر به لكن لا احد يتدخل فقط يضعون اعجاب او أحد والوجه المعبرة وسبب رئيسي لهذة ان كل شخص لدي منطقته الخاصة الذي يعبر فيها عن ذاته وهي مواقع التواصل الاجتماعي لذلك هي اصبحت اعز اصدقائنا لكنها بينها وبين أن تقربنا إلى بعضنا البعض خط رفيع لكن نحن لا نريد ذلك .
You must be logged in to post a comment.