هل تسائلت يوماً حول شعور الحيوانات في الأقفاص ! 🔗⛓

لا أحب الذهاب لحديقة الحيوانات

أكره رؤيتهم داخل أقفاصٍ حديدية و أستنكر أن الهدف من هذا يجب أن يكون إمتاعي والناظرين غيري و إدخال البهجة لقلوبنا !
 أكره فكرة إبعادهم عن بيئتهم الطبيعة أصلاً والتي من المُفتَرض أن يتواجدوا بها طالما لا يؤذوننا ولا نؤذيهم ،
ليعيشوا حياتهم الطبيعية ، يتمتعون بالطبيعة من حولهم يمارسون فطرتهم ويستخدمون قواهم گ كائنات حية على الوجه الذي خلقهم الله به و له ،،
*لا أشعر أننا من المُفترض أن نتمتع برؤيتهم هكذا أصلاً !!!*
تماماً كما أكره كُرهاً شديداً فكرة أقفاص الطيور التي يتم حبسها بها -باختلاف أنواعها- لتوضع في شرفات المنازل أو سجينة إحدي حجراتها
فقط لإمتاع البعض أو التباهي بوجودها ضمن الديكور !
أستنكر قولهم أنهم يحبونها و أنها صديقتهم بل و حزنهم عند موتها ! سبحان الله
أي حب هذا و أي حزن ذاك
و أنتم أنتم من قمتم بسلب أحقيتها في ممارسة حياتها الطبيعة !
أليس الكثيرين منا يتمنون أحياناً لو كانوا طيوراً ،
بالطبع لعلمنا أن كونِنا طيوراً فمن الطبيعي أن نتمتع بحريتنا أن نطير و نُحلِّق عالياً إلى حيث نشاء
متى يحلو لنا ،  لنعود لأعشاشنا آخر المطاف و ربما نهاجر في أسراب ونتعايش في جماعات !
مؤكد أننا لن نرغب في أن يتم سجنِنا في أقفاصٍ في شُرفة أحدهم -و إن كان سيقدم لنا الرعاية أو يوفر لنا الطعام- !
مثلها مثل أحواض الأسماك التي توضع للزينة !
 
أدرِك جيداً أن هذا بدافع الإستمتاع بالجمال ولا علاقة له بتعمد الأذي و لكن و إن يكن فإن ما يحدث أذى
و نحن نعرف هذا جيداً ،،
و طالما نعرف و طالما يحدث
بالتأكيد هناك خللٌ ما ،
 
أوقن أن كلامي هذا محض عبث للكثيرين أيضاً -إن لم يكن للجميع:D-
و أنه ليس من حقي الإعتراض على أصحابه أو ذَمِهم
لكنِّي مازالت لا أملك في نفسي إلا إستنكار فعلهم و الشعور بالرِيبة تجاه فاعليه
*وأعتقد أن هذا من حقي*
:)

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يونيو ٢٤, ٢٠٢١, ١٠:٢١ ص - asmaa
مارس ٢٤, ٢٠٢١, ٣:٣٨ ص - yara-ahmed
مارس ٢٤, ٢٠٢١, ٣:٣٣ ص - yara-ahmed
مارس ١٣, ٢٠٢١, ١:٠٤ م - أسماء
يناير ٢٢, ٢٠٢١, ٣:١٤ ص - امل سلامه
يناير ٩, ٢٠٢١, ١:٣٣ ص - امل سلامه
About Author

مُسلِمة ، مصرية ، طبيبة أسنان :")