اسخليوس ورواية الحب
استفقد النسمات المحملات بعبق وطني استفقد شذى الأمنيات التي تمسك بيدي ولا يد لها، كهذا كثورة المراهقات ، يكلفني حبها أن ابقى انتظر ذاك الشئ الذي يسمى شعور الثانيه المرهقه ، اشتاق أن ارمي على غصن زيتونها منديل اربطه واتركه يرفرف في غيابي، ويسلم علي كلما ابتعدت، افتقد مع هواجسي الشجون المرصع بإحساس متفرد يشابه هبوب ريحان او ربما اكثر بقليل إنه قريب من الحاسة السادسه واضعا" كل احتمالات أن تسقط الدمعة أو تختبىء كل الإحتمالات المنتظر كي أضم يدها وأعانق روحها واشتم عبيرها وأغوص في بحرها واعتني في وردها وأقبل خدها
فلسطين اصبحت لي كحبيبة تزوجت من سبعين رجل علمت بأول واحد منهم وتسعة وستون كانوا في سر يخطفونها ويهربون وانا ابحث في موسيقى ناي حزين ولحن دفين ، ابحث في ذكريات الروائح وصدق المسارح ابحث في جنون كل مساء وهدوء كل صباح ابحث طيات الزمان لعلي اجد المكان
غضب الموسيقى ، كتاب التمني ، ارجوحة الأطفال قبل شروق شمس بقليل والندى في في فنجان وردة
لمن نشتاق وفلسطين هي الأمتار القريبة والبعيده هي الثمرة الناضجه التي لا تذبل وزجاجة العطر التي لا تنضب من الرائحه هي السهم الذي يغرس في القلب فلا يقتل ابدا" هي الأمل وهي كل السلام ورف الحمام
احبها بطريقي احبها بعاطفتي وكل منا يحبها بطريقته الخاصه ، ولا أريد أن يشهبني في حبها حب ولا في مكانتها مكان نعم إن اصولي من هناك وأنا هنا لكن جذوري هناك وقلبي هنا وهناك
ليس حب الأوطان يخط كلاما"انها المشاعر فقط
يريدون سلام ونحن نريد مع فلسطين الوئام
يريدون سلام ونحن نريد مع فلسطين الغرام
يريدون العار ونحن نريد طوق الغار لجلالتها
يريدون وكم وكم يريدون.
You must be logged in to post a comment.