الامير الصغير - سانت انطوان اكزوبيري

بدأت هذه القصة عندما كان الراوي صغيرا ، حيث قرأ كتابا يسمى قصص الحياة الواقعية وبدأ في رسم صور غريبة ، مثل ثعبان يبتلع فيل ، و يسأل الناس من حوله ما هذا؟ و ماذا تعني هذه الرسمة لك؟  ولكن لا احد يستطيع ان يشرح لانهم لا يملكون خيال مثل الاطفال هذا كان سبب تركه للرسم في سن صغير. 

بمرور الوقت أصبح طياراً, كان قد درس الجغرافيا,الرياضيات , الهندسة و الفلسفة. هذه الدراسات أفادته أكثر من الرسم. 

ولكن في يوم من الأيام  وجد نفسه مع طائرته في وسط الصحراء بسبب عطل في المحرك. ولكنه لم يستطع اصلاحها فوراً, و نام في نفس المكان الذي وقع فيه. و في صبح اليوم الثاني, كانت المفاجأة. حيث فوجىء بطفل صغير في منتصف الصحراء !وطلب منه أن يرسم خروفأً. و هذا ما قام به الطيار الذي ترك الرسم و هو في سن السادسة. 

و بعد مرور عدة أيام, و قيام الطيار بعدة محاولات لاكتشاف من أين جاء هذا الطفل, استطاع الاستنتاج بأنه قادم من الفضاء الخارجي. و بالتحديد من كويكب بي-612. 

وهو عبارة عن كويكب صغير الحجم, لا يعيش عليه الا الاشجار الضارة و الامير الصغير. اعتقد الراوي أن هذا صحيح لأن هذا الكويكب اكتشف منذ زمن بعيد من قبل عالم تركي ، لكن لم يصدقه أحد بسبب مظهره ، وهذا هي فكرة أخرى أثارها الكاتب و هي أن الناس يهتمون فقط بالأرقام والمظاهر وليس بالحقائق. يومًا بعد يوم ، يتعلم الطيار المزيد عن أسرار الأمير الصغير. والفضل كان يعود للخروف حيث كانت جميع أسئلته حول هذا الخروف مما ساعدني على فهم الأشياء وفهم كيف يعيش.

شرح لي خطورة حبات الباوباب ومدى أهمية إخراجها قبل أن تصبح كبيرة حقًا. كما تحدث عن غروب الشمس وجمالها. يشاهدون غروب الشمس على كوكبه عندما يكون حزين. أجاب الطيار على جميع الأسئلة التي طرحها الأمير الصغير وطمأنه ، لكن الأمير الصغير لم يجيب على أسئلة الطيار ، كل ما كان يعرفه هو استنتاجاته فقط!

خاف الأمير الصغير من أن تلتهم الخروف زهرته التي تختبئ في النجوم وتبكي ، الأمر الذي جعل الطيار حزينًا جدًا ورسم له درعًا لزهرته. . ينتقل الأمير إلى كويكبات أخرى ،كل منها فيه شخص لديه وظيفة محددة. الأول ملك يطلب الطاعة ولا يوجد أحد ليطيعه و يخدمه. أما  الكوكب الثاني فيه رجل لا يحب الا الاطراء. و في الكوكب الرابع وجد الامير نفسه في نقاش مع رجل الاعمال الذي يشتري النجوم, حتى يصل الى كوكب الارض و يتعرف على مختلف الاشياء و الناس. في النهاية يعود الامير الصغير الى كوكبه الضئيل بفكرٍٍ و عقل متفتح و متنور. 

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
About Author