الرشاقة

تعد الرشاقة إحدى عناصر اللياقة البدنية لدى الفرد والتي يحتاجها من خلال حياته اليومية، سواء كان رياضي أو غير رياضي.

* مفهوم الرشاقة:-

تعد قدرة الفرد على تغيير اتجاه الحركة والنجاح في ممارسة حركة أخرى ذات تكتيك أخر في نفس الوقت، بأكبر سرعة في تغيير الاتجاه والدقة في الأداء.

° كما أن الرشاقة ترتبط في جميع مكونات الأداء البدني للفرد وترتبط ارتباطا وثيقا بالقدرة الحركية. وأيضا تضم الرشاقة خليط من الأنشطة الرياضية مثل رد الفعل الحركي والتوازن والاستعداد، والربط بين الحركات .

° الرشاقة تحتاج إلى الارتخاء العضلي التام من اللاعب أثناء أداء التمارين، وعند حدوث شد عضلي أثناء اللعب يجب إعطاء تمارين الاسترخاء للمجموعات العضلية للأطراف كاليدين والقدمين ويعتبر ذلك العلاج الحقيقي للشد العضلي.

* تنمية الرشاقة لدى الفرد:-

- التغيير في سرعة وتوقيت الحركات.

- الأداء العكسي للتمرين.

- إضافة بعض الحركات لتصعيب التمرين وتكون ذلك بصورة مفاجئة.

- خلق مواقف غير معتادة في أداء التمرين.

* أنواع الرشاقة:-

1. الرشاقة العامة:- هي القدرة على القيام بالتمارين والحركات العامة وتطبيقها بشكل دقيق ومتوازن مثل ( الجري أو المشي لمدة معينة).

2. الرشاقة الخاصة:- هي القدرة على القيام بالتمارين والحركات الخاصة في نوع معين من الرياضة مثل (كرة اليد، كرة السلة وغيرها).

* فوائد الرشاقة:-

• تقلل من احتمالية إصابة الفرد بالكسور أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية أي تعمل على تقوية العظام.

• إعطاء الفرد القدرة على الاسترخاء والإحساس السليم في سهولة الحركة التي تريدها.

• الدقة في تحقيق الهدف مع الاقتصاد بالوقت والجهد.

• تساعد في إبقاء الشرايين والأوردة سليمة.

• تقوي عضلة القلب لدى الفرد، وتقوي عمل الرئتين.

• الاستمتاع في أداء الحركات التي تتميز بالرشاقة وتحسين نفسية الفرد.

• الإنجاز في أداء العمل وزيادة الإنتاجية.