الرياضة والاعلام

أثبتت التجارب السابقة ان الجميع فى الرياضة المصرية متساوى، وان تعامل الكل مع بعضه البعض واحد، فادارات الأندية تتعامل بنفس الأسلوب، وهو نفس الأسلوب الذى تتعامل به الاتحادات الرياضية وعلى رأسهم اتحاد كرة القدم المصرى.

حتى فى التصريحات المختلفة نجدها متشابهه فى العديد من المواقف التى تتشابه بين الأندية وبعضها البعض وبين الأندية والاتحادات الرياضية المختلفة.

فنجد الزمالك يهدد بالانسحاب من الدورى، وقبله فعلها الأهلى ولم ينفذ أيضا، أيضا فى هروب اللاعبين وفى رحيل المدربين، ما يحدث هنا يحدث هناك، ولكن ما يتحكم فى الأمر هى الهالة الاعلامية التى تحيط بكل طرف، وأيضا الجماهيرية التى تحكم الكثير من الأمور فى الأراء والقرارات.

وهنا تقع كفة الزمالك والاهلى فى تنافس مستمر من أجل اثبات ان الطرف الأخر هو المخطئ، بينما تقع الاندية الأخرى واتحاد الكرة فريسة لقوة الزمالك والأهلى الاعلامية وأيضا الجماهيرية، فلا تجد من يدافع عن بقية الأندية فى الاعلام وبالطبع لا يوجد جماهير لاتحاد الكرة تدافع عنه أو يستمد منه قوته.

كما ان مبدأ ومقولة ان أحد الأندية، ونقصد هنا النادى الأهلى، فى مكان أخر عن بقية الأندية الأخرى غير حقيقى، لأنه فى النهاية يخضع لكل لوائح وقواعد بقية الأندية يفعل ما يفعلون من خطا او صواب، وأيضا يكسب ويخسر بالتساوى ولم يعد محتكر للبطولات مثلما كان فى السابق.

فاذا كنا نبحث عن رياضة مصرية حقيقة يجب أن يعامل الجميع فى الاعلام بنفس الطريقة ونحتفل بالفائز وقت انتصاره فقط، أما غير ذلك فالجميع متساوى أمام الاعلام مهما كانت بطولاته، لأن البطولات للتاريخ اما على أرض الواقع فنحن نتنافس رياضيا فقط.

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles