((الطريق لإدارة الوقت))

لما عليا دائما الحضور فى الموعد المحدد؟!

يتبادر هذا السؤال دائماً الى ذهنى

فى مدرستى ،دروسى ، جامعتى ، عملى ، لقاءتنا العائليه ، تنزهاتنا ، أسفارى ....إلخ

  • فى مدرستى ومع أول يومٍ فاتنى المقعد الأوسط فى مقدمة الفصل المقعد الاقرب لمعلمى
  • وفى دروسى وإن تفاديت ملل الانتظار حتى يجتمع الطللاب ويبدأ المعلم فى الشرح فاتنى تكوين صدقات وحوارات الطفوله مع زميلاتى وأحاديث المرح 
  • وهاهى جامعتى أيضا انقضت هى الاخرى قبل ان ان اتنشق عبير الصباح واستمتع بمنظر النيل المجاور لجامعتى حتى انه فاتنى ايضا التمشى فى اروقتها صباحا بهدوء وسكينه انقضت هى الاخرى
  • وفى عملى أصبح لسان حالى : -

((حتما سأمضى اليوم فى دفتر التأخير ، أو لربما يخصم اليوم من راتب ))

  • ومع ابنتى فاتتنا حفلة الروضه من بدايتها
  • وفى اللقاءات العائليه يصيبى دائما الاحراج
  • حتى انه مؤخرا فاتتنى الطائره ،لكن دعنى اقل انى وعيت الدرس وفى اخر طائره اقلتنى حضرت قبل الموعد بوقت كافى  لكن حينما بدأت الندائات بالتوجهه اللى الطائره تعمدت انا لا اقف فى الطابور وانتظرت حتى اخر شخص توجهه ناحية الطائره ومن ثم تبعته واذ بى افاجئ انى اقف طابور طويلا انا اخره فى الممر المعلق الواصل بين الطائره وقاعة الانتظار حينها اصابنى ضيق التنفس والدوار من اهزاز الممر بشده

واخيرا بعد الكثير من الاختبارات والمواقف الحياتيه ايقنت انه  لا فائده  ابدا من التاخير  كما انه ليس هناك ضررا ابدا مطلقا من الابكار فى حياتنا 

       انتم أيضا..

  •        ما رأيكم هل علينا دائماً الحضور فى الموعد؟!

       شاركونى طرقكم فى علاج التأخير؟!

وتابعونى فى سلسة ((الطريق لإدارة الوقت))

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
About Author