يعد شاي البابونج مشروب شائع وكثير الانتشار بين الناس ويطلق عليه البعض مسمى (كاموميل) فهو إحدى المشروبات الدافئة التي يشربها الكثير من الناس.
من الفوائد العامة المرتبطة بشكل مباشر بمشروب البابونج هي أنه يساعد على تحسين النوم وتنظيمه والتقليل من القلق والأرق والتوتر وتهدئة الأعصاب ويحسن كذلك من العمليات الهضمية ويعزز مناعة الجسم ويساعد على التخلص الاضطرابات المرتبطة بالجهاز الهضمي مثل الإمساك والاسهال.
سنذكر الآن بعض الآثار الصحية المتعلقة بمشروب البابونج بشيء من التفصيل:
اولا: هشاشة العظام
يعد البابونج أحد أهم المشروبات التي لها آثار مضادة لهرمون الأستروجين كما أنه يساعد على تقوية الكثافة العظمية في جسم الإنسان ولتوضيح المقصود بمرض هشاشة العظام بالضبط فهو فقدان تدريجي لكثافة العظم في الجسم وهذا بدوره يجعل العظام أكثر عرضة لخطر الانكسار أو الانبعاج من أي كدمة حتى ولو كانت بسيطة وتجدر الإشارة إلى أنه غالبا ما يصيب النساء بنسبة أعلى من الذكور خاصة في مرحلة انقطاع الطمث وذلك نتيجه لهرمون الأستروجين الذي تضطرب مستوياته الطبيعية في الجسم في هذه المرحلة.
ثانيا: الصداع والشقيقة
البابونج من الأعشاب الطبيعية ذات الاستطاعة على التخلص والقضاء على آلام الصداع فلها فاعلية قصوى ضد صداع الرأس فلا تترد إذا كنت تعاني من الصداع في أن تتناول كوب من عشبه البابونج.
ثالثا: الآثار المناعية
لاشك أن شرب المشروبات العشبية الدافئة أصبحت عادة في كثير من البيوت وخاصة في فصل الشتاء فهو الفصل الذي تكثر فيه أمراض الجهاز التنفسي والانفلونزا والجيوب ومشاكل البرد عموما ومن الجدير بالذكر هنا أن البابونج يعمل على زيادة المناعة في جسم الإنسان ويكافح هذه الأمراض فلا تنتقل إليه العدوى من المرضى بسهولة ولا يسهل الإصابة بها حتى من غير عدوى وذلك لتعزيز المناعة الذي يحصل عليه الجسم من هذا المشروب.
رابعا: الحساسية
للبابونج خواص قوية مضادة للالتهابات الجلدية وهذه الالتهابات التي قد تكون نتيجة بكتيريا أو فطريات قد تسبب الحساسية والتهيج في الجلد فتستطيع استخدام شاي البابونج بشكل موضعي على المنطقة المتهيجة من مرتين إلى ٣ مرات يوميا.
خامسا: أمراض القلب والأوعية
كون القلب هو العضو الأول الذي يتأثر بالتوتر والقلق الذي يصيب صاحبه فإن البابونج كما سيذكر أنه يساعد على تحسين المزاج وتهدئة الأعصاب فيقلل بذلك من القلق والتوتر الذي قد يصيب الإنسان أما من ناحية أخرى فلا نغفل عن أن البابونج يعمل على التقليل من نسبة الكوليسترول السيء في الدم فينخفض بذلك ضغط الدم ويصبح القلب أكثر صحة وسلامة.
سادسا: السكري
أظهرت بعض الأبحاث أن البابونج يساعد المصابين بداء السكري على تقليل نسبة السكر في الدم فهو لا يعد علاجا بالدرجة الأولى طبعا ولكن يمكننا اعتباره عاملا مساعدا إلى جانب العلاج الدوائي خاصة وأنه ينظم نسبة الانسولين في الدم أيضا.
سابعا: الالتهابات
يخلص البابونج الجسم من العديد من الالتهابات مثل:
_ التهابات الأمعاء
_ التهابات القصبات وأمراض التنفس
_ التهاب التجويف الانفي وذلك عن طريق استنشاق بخاره
_ الالتهابات المتعلقة بالأجهزة التناسلية وذلك عن طريق استخدامه كغسول
_ الالتهابات الجلدية وغيرها
ثامنا: الآلام المرتبطة بالدورة الشهرية وتقلصات الرحم
يساعد البابونج على تقليص آلام الدورة الشهرية ويساعد على تهدئة التشنجات المهبلية والشد العضلي في منطقة الحوض ويقلل كذلك الانقباضات الرحمية المؤلمة ويساهم في تنظيم تدفق الدم الخارج من الرحم ويتم تحضيره بغلي كمية مناسبة من الماء ومن ثم إضافة ملعقتين صغيرتين من أزهار البابونج وتركها فترة من ربع ساعة إلى ثلث ساعة تقريبا ثم شربها مع تجنب غلي الماء مع البابونج لأن ذلك يؤدي لفقدان الزيوت الطيارة الموجودة فيه وبالتالي فقدان الكثير من فوائده.
تاسعا: تحسين النوم وتقليل التوتر والقلق والأرق
غالبية الأعشاب الطبيعية تستطيع العمل على تحسين المزاج وتهدئة الشخص وتخليصه من التوتر والقلق ولكن البابونج بشكل خاص يحمل طبيعة مهدئة وله تأثير مباشر على الجهاز العصبي المركزي كما أنه يساعد على استرخاء العضلات فيقلل التوتر ويحسن المزاج والنوم.
مذهل
مواضيع مفيدة الصراحة
You must be logged in to post a comment.