المنتخب الجزائري لكرة اليد بأداء راقي.

قدم المنتخب الجزائري لكرة اليد مبارة في القمة أمام المنتخب الفرنسي والتي إنتهت بواقع 29 مقابل 26 لصالح المنتخب الفرنسي التي كان فيها المنتخب الجزائري قادر على قلب الطاولة في أكثر من مرة على بطل العالم لولا قلة الخبرة التي أحدثت الفارق

دخل رفقاء مسعود بركوس المبارة بعزيمة قوية وروح قتالية حيث وصل الفارق في الدقائق الأولى إلى 5 اصابات حيث أدخل أشبال المدرب الفرنسي المنتخب الديكة في دوامة الشك والتسرع مما أعطى المنتخب الجزائري جرعة معنوية كبيرة مكنتهم من اللعب بدون عقدة ،لكن لسوء الطالع إنتهى الشوط الأول لصالح المنتخب الفرنسي بواقع 16 اصابة ل 12 .

في الشوط الثاني دخل بركوس ورفقائه بعزيمة وقوة فتتادركو المنتخب الفرنسي في أكثر من مرة والتفوق في بعض دقائق المبارة وهو ماتحلى في الدقائق الأخيرة المبارة لكن السرعة والتهور وسوء التركيز والتسرع أحدث الفارق في أكثر من مرة ،منعرج اللقاء كان في الدقيقة 56 عند إقصاء لاعبين فرنسيين بدقيقتين لكن المنتخب الجزائر لم يعرف من أين تأكل الكتف وانتهى اللقاء بانهزام ثالث للمنتخب الجزائري لكن بأداء مشرف.

النقطة السلبية في اللقاء التحكيم الذي كان خارج مستوى المبارة وساعد كثير من المرات المنتخب الفرنسي بأخذ الفارق وتشويش على تركيز اللاعبيين الجزائريين وهذا ما يؤكد في كل مرة الإنحياز في الدورات الكبرى للفرق الاوروبية والعالمية.

رجل المبارة كان اللاعب الجزائري وهداف كرة اليد الجزائرية مسعود بركوس الذي حصل على الجائزة للمرة الثانية على التوالي بعد مبارة البرتغال مؤكد علو يد اللاعبيين الجزائريين لولا سوء التحضير وفيروس كورونا.

المنتخب الجزائري بهذه الروح القتالية والنسق التصاعدي في كل مرة يؤكد أنها هناك مستوى عالمي للكرة الصغيرة في الجزائر لولا المشاكل في التحضير