الوحدة(Loneliness)
البقاء وحيداً دون التطلع للكلام مع الأصدقاء و العائلة أو الأختلاط مع الآخرين بعيداً عن أي نوع من التواصل تسمى الوحدة المميتة للنفس أو(العزلة )التي تعد أبرز الأسباب التي تؤدي للإصابة بالإكتئاب، و مع ذلك البقاء من فترة إلى آخرى وحيداً له إيجابيات تساعد الإنسان على الصمود.
-
سلبيات البقاء وحيداً.
-
إيجابيات البقاء وحيداً.
-
الحلول المقترحة لعدم الشعور بالوحدة القاتلة.
1. سلبيات البقاء وحيداً.
البقاء وحيداً مع بناء عالم خاص بك داخل حجرتك التي لا تتعدى الفكر الوحيد بك أنت فقط، والشعور بالتعب و الحزن و العزلة من الأسباب النفسية التي تؤدي بشكل كبير إلى الاكتئاب حيث أنه ينتج بأفكار متعلقة بالموت و المرض، العزلة و الإنفراد دون أي وجود لعلاقات عائلية أو أصدقاء قد تدفع الفرد بالشعور بشيء يدعى الطرد المجتمعي؛ الذي يعني أنك لست مرغوب به في هذه البيئة التي توجد بها، لذلك يتنج لدى الشخص درع وهمي يدعى(الإعتلال) البُعد الأجتماعي ؛ أن يبقى الإنسان بعيداً عن المجتمع هو الراحة و التقرب منهم يؤدي إلى أزمات مرضية للشخص الوحيد ( المنعزل). و لهذه الأحداث مشاكل تؤثر على الشخص منها:
- الخوف المجتمعي و عدم الخروج و التعرف على الأشخاص.
- الخوف من المستقبل، و التفكير به و بالماضي بشكل متكرر.
- يلبس الشخص قناع هذا القناع صنعه لتخويف الناس منه.
- يحصل أحيانا أثار جانبية تؤدي للإكتئاب الذي يحتاج إلى استشارة طبية.
- معاناة نفسية من عدم تقبل حالته من الأشخاص من حوله.
- معاناة العائلة و الأصدقاء و حرصهم على عودته طبيعياً.
لا تبقى وحيداً ، دائماً هناك شخص ينتظرك و ينظر إليك و يريدك عن تشعر بالراحة و الحب.
2. إيجابيات البقاء وحيداً.
بعيداً عن الإنعزال التام و القهري للشخص فإن البقاء وحيداً لفترة قصيرة من وقت الى آخر و بناء ببيت من ورق يهدم مع و جود الأحباء حولنا له فوائد صحية منها:
- تنقية و تصفية العقل من فترة إلى آخرى، يجب على الأنسان الأبتعاد عن المنغصات الخارجية لمراجعة المشاكل و الحلول التي تتيح له الفرصة للعودة إلى الواقع بكفاءة أكبر.
- الأنعزال أخرج لنا شاعرين و موسيقين و كتاب عظماء، فلولا البقاء وحيداً لما خرجت لنا إيميلي ديكنسون بأدبها و مارك توين بروائعه و لا ننسى مدرسة كافكا التي اعتمدت على روايات و قصص الكاتب فرانز كافكا، و مسرحيات وشعر شكسبير و محمود درويش و العديد من الكتّاب العرب و الأجانب التي إستمتعنا بقصصهم المؤثرة عن العالم.
- الوحدة تعطينا الروح بالسكينه البعيدة عن الضوضاء التي تسمح لنا بسماع نبضات القلب التي نسينا انها موجودة.
- التفرغ، بعض الذكريات كنت قد نسيتها من أيام الطفولة التي الهتنا الحياة عنها، الجلوس لفترة و مشاهدة الصور و إسترجاع الذكريات من أهم الخطواط التي تذكرنا دائما كيف كنا و كيف أصبحنا.
أجلس ليوم دون فعل أو التكلم لشخص يعيد ترتيب حياتك.
3. الحلول المقترحة للإبتعاد عن الوحدة.
مع وجود السلبيات و الإيجابيات للبقاء وحيداً، إنتبه أن هناك خط رفيع للشعور بالوحدة و البقاء وحيداً لفترة لتعيد ترتيب حياتك، الوحدة هو شعور هالك للنفس يؤدي لأضرار نفسية مميتة، بعض الحلول لتتجنب الوحدة المميتة:
- إبقاء صديق تعتمد عليه، ذاك الشخص الذي كبرت معه و يشعر بك دون الكلام.
- محاولة التواصل مع العائلة حتى لو كان مع الصغير منهم أو الكبير منهم ، فهم أول الناس المُحبة للمساعدة لك.
- إيجاد هوايات تحبها تبعدك عن جو الكره للمجتمع و الأختلاط به.
- محاولة البدء بكونك كاتب تكتب عن المعاناة التي تشعر بها، يمكن في يوم أن تنشر لك قصة و تكون سبب بالتغبر لدى العديد من الأشخاص.
- النظر للمستقبل على أنه افضل حال و تخيل نفسك كيف ستكون ناجح و العالم كله ينظر و يفتخر بك.
- إيجاد طبيب نفسي لعدم وجود أي حلول أخرى، قد يساعدك الطبيب للوصول إالى نتيجة أسرع و أضمن.
جد دائما حل لكل مشكلة حتى لو كانت كبيرة لا تقف عندها و تصاب بالوحدة، عددنا أكثر من سبعة مليارات لذلك ستجد شخص دائما يسمعك.
You must be logged in to post a comment.