سؤال يتراود إلى أذهان الكثيرين منا، اين نحن في ٢٠٢٠.
لم تكن تلك اللحظات التي غيرت مجريات الأمور في هذا العالم بأكمله، مجرد لحظات عابرة، بل كانت كالصفعة القوية التي جعلتنا نستيقظ على واقع مرير مليئ بالمخاوف والكثير من التساؤلات.
نعم الى اين ستأخذنا ٢٠٢٠، وهل سنصل بر الامان ام سيظل
كابوس هذا الفيروس المسمى ب كورونا يحلق فوق سماؤنا.
لم يعد لإرتشاف فنجان القهوة، هذا المذاق المميز،
ولم نعد نشعر بحلاوة الاشياء كما كنا في السابق، هناك قلق وتوتر يشغل بال الجميع، هناك ابتسامة سرقت واحلام سلبت
مالذي يجري ياترى،
انقلبت الامور رأسا على عقب، وتبدلت الأحوال، انهيار اقتصادي وخسائر في الارواح وقلوب يسكنها الخوف من القادم.
لم تكن الامور بتلك البساطة ولكنها حدثت لتشغل اذهان وقلوب الكثير منا، وتعلمنا الاف الدروس التي كنا نتجاهلها
بين لحظة واخرى تتجلي قدرة الخالق في قلب الموازين،
وتغيير الكثير من الامور في حياتنا.
هذه السنة كانت حافلة بالاحداث المريبة،
امراض، حرائق، امطار وفياضانات، وغير ذلك من الامور التي
تركت في نفوسنا اثرا كبيرا لن ولم نستطيع ان نتجاهله ابدا.
فياحبذا لو نظرنا الى كل هذه المعطيات بجدية وواقعية اكثر،
وسمحنا لعقولنا وقلوبنا ان تفتح ابوابها، وتستشعر وحدانية وعظمة الله وقدرته في خلقه.
اعطي لنفسك برهة من التأمل والتدبر، في كل ما يحدث
عندها ستدرك حقا كم هو الكون صغير وكم حياتنا قصيرة
مهما طالت،
٢٠٢٠ جميلة رغم قسوتها، لانها علمتنا دروسا نحن بأمس الحاجة اليها، الصبر.،التكيف..والاهم الايمان بقدرة الله عز وجل،
نحن لا ندري مالقادم والي اي مكان سيوصلنا، ولكننا نؤمن
بان هناك اله فوق سبع سموات رحيم بنا قادر علي تبديل احوالنا
الي الافضل.
You must be logged in to post a comment.