الميزة التنافسية : تتمثل في القیمة الكبیرة التي تقدمها المؤسسة للمستهلك  اكبر من منافيسيها والتي تدفعهإلى تكرار عملیة الشراء  من المؤسسة وبالتالي تزداد حصتها السوقیة.

عوامل بناء الميزة التنافسية للمؤسسة:

1.     القدرات الإبداعیة:

        یعتبر الإبداع أحد المؤشرات الهامة التي تسهم في الاستدلال على مدى تقدم المؤسسة، غیر أن هذه العملیة تتصف بالاستمرارية  والتجددية 

        انطلاقا من طبیعتها الدینامیكیة، فلیس هناك حد للتطویر طالما أنه لیست هناك حدود قصوى للإنجازت التي ترید المؤسسة ان تبلغها، فالتغیرات التكنولوجیة كل مرة تحمل الجدید فتغیر الأهداف وتبدل الخطط والبرامج لتحقیق الإنجازت الجدیدة. 

2.     القدرات الإنتاجیة:

       تعني القدرات الإنتاجیة عنصرین مهمین وهما: 

ü       الجودة: هي من وجهة نظر المستهلك قدرة المنتج على تلبیة حاجاته ورغباته، كما تعرفها الجمعیة البریطانیة للجودة على أنها:" مجمل مظاهر وخصائص السلعة أو الخدمة التي تؤثر في قدرتها على إشباع رغبات محدودة أو مفترضة".

ü       الإنتاجیة: تعتبر معیار قیاس كفاءة المؤسسة في استخدام المواد المتاحة حیث أن رفع الإنتاجیة من بین أهم الأهداف الرئیسیة للمؤسسة، كما أنها معیار لقیاس كفاءة المؤسسة المقارنة بمنافسیها.     

      ویمكن تعریفها على أنها:" مقیاس لأداء فرد أو قسم أو إدارة، فهي تعبیر عن قدر الناتج المحقق من استخدام قدر معین من المدخلات أو الموارد في فترة زمنیة محددة

      ( یوم/ شهر/ سنة). 

معادلة الميزة التنافسية :

       معادلة التمیز = القیادة + الموارد البشریة +الإدارة الاستراتیجیة+ المستهلك+ السوق  

- إن اكتساب المیزة التنافسیة من قبل المؤسسة لا یعني على الإطلاق استمرار  هذه المیزة  لفترة أطول نتیجة لملاحقة المنافسین وسعیهم وارء تقلید المؤسسة، وهذا ما یجعل هذه الأخیرة تسعى باستمرار  لتطویر مرياها  والحفاظ على استمراريتها  .

- وفي الأخیر یبقى ان تحقیق المیزة التنافسیة هو الدرع الذي یقف  أمام مواجهة المنافسین للمؤسسة ،ویبعدها تماما عن الاحتكاك بهم،  وهذا هو الهدف الذي تسعى إلیه المؤسسات الاقتصادیة .