لا يوجد شيئا أكثرجذبا للانتباه من أصوات قرقرة البطن. ويمكن أن تتحسن في دقيقة واحدة، ولكن تظل آلام المعدة لا تحتمل. أحيانًا تدرك أن هذا بسبب شيء أكلته، وأحيانًا لا تعرف ماذا تفعل. ربما يكون السبب انتقال التلوث إليك، أو تناولك للكثير من الألياف أو الكثير من منتجات الألبان. مهما كان السبب، فالأمر ليس سهلا. بالنسبة لأولئك الذين لديهم حساسية من طعام معين، يدركون هذا الشعور جيدا.
عندما تعاني آلامًا في المعدة، فقد تجعلك تركض إلى الحمام، أو تلتف حول الأريكة، أو تستلقي في السرير في حالة إعياء. فبالنسبة للعديد من الأشخاص، قد يؤثر ذلك على حياتهم اليومية وساعات العمل. وإذا حاولت جاهدا تجاهل هذا الألم، فعادةً ما يكون ذلك صعبًا. فأي شخص يعاني من آلام في المعدة بالتأكيد سيحاول تجنب أي طعام قد يسبب له هذه المشكلة.
*حساسية الغذاء
يدرك أولئك الذين يعانون من حساسية الغذاء -عبر انتقال التلوث إليهم أو التعرض العرضي لمسببات الحساسية- أنها تسبب اضطرابًا في المعدة وردود فعل تحسسية ضارة أخرى. فعندما يتلوث جسمك بأحد مسببات حساسية الغذاء، يتفاعل ويهاجم الطعام كما لو كان جسمًا غريبًا. وهذا يمكن أن يؤدي بدوره إلى مزيد من اضطرابات الهضم وأعراض أخرى كردود فعل تحسسية.
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حساسية الغذاء، فمن المهم فهم أهمية سلامة الغذاء، وكيفية قراءة الملصقات، والتأكد من السؤال عن مكونات الطعام وطريقة تجهيزه عند تناول الطعام بالخارج. وعلى الرغم من اتخاذ هذه الإجراءات، قد تحدث أحيانًا أمورا لا يمكن تجنبها، فقد تصاب بأعراض حساسية الغذاء (مثل آلام المعدة).
من المهم ملاحظة أنه إذا ساءت الأعراض تدريجيًا، أو تضمنت أي صعوبات في التنفس، فاطلب الرعاية الطبية على الفور. كما يمكن أن تساعد المتابعة عن كثب مع طبيب الحساسية أو أخصائي التغذية في تقليل نسبة حدوث ردود الفعل التحسسية.
*اضطرابات المعدة
يمكن أن تشعر بألم في المعدة وعدم الراحة، ولكن بمجرد مرور الوقت يمكن أن يساعد في تخفيف هذه الآلام. فإذا كنت ممن يعانون من حساسية الغذاء، فقد تحتاج للابتعاد عن مسببات الحساسية لسلامة جهازك الهضمي. ومع ذلك، لا يزال هناك بعض من الإجراءات العلاجية التي يمكن أن تساعد في كثير من الأحيان في تخفيف بعض الاضطرابات (إن لم يكن جميعها). فربما تساعد بعض من هذه الإجراءات في تخفيف آلام المعدة المزعجة.
البابونج: يساعد البابونج كعامل مضاد للالتهابات في تخفيف آلام المعدة وإرخاء العضلات الملساء. فتقليل حركة الطعام يؤدي إلى إرخاء عضلات الجهاز الهضمي العلوي، ويخفف من الآلام والتشنجات والتقلصات. فكوب من شاي البابونج الساخن يمكنه فعل ذلك!
وسادة التدفئة: يمكن وضع وسادة تدفئة أو كيس ضغط حراري على البطن لتخفيف الألم. حيث تساعد الحرارة على إرخاء العضلات وتخفيف بعض الاضطرابات. وقد يساعد حمام الماء الدافئ أيضًا، فالحرارة لها التأثير نفسه.
النعناع: ثبت أن لأوراق النعناع العديد من الفوائد الصحية، حيث تساعد على ارخاء عضلات المعدة وتهدئة التهابات المعدة وتهيجها. كما يساعد النعناع على تدفق العصارة الصفراوية بشكل أكثر فعالية، ويحسن عملية الهضم، فيجعل هضم الطعام أسرع، ويعمل على ارخاء عضلات المعدة. فيمكن أن يساعد كوب من شاي النعناع أو مضغ بعض من أوراق بالنعناع في تخفيف الألم.
الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على مواد كيميائية تعمل على إرخاء العضلات الملساء، وخاصة عضلات الأمعاء. ويمكن أن يؤدي تناول الزنجبيل إلى تحريك الطعام بشكل أسرع وأسهل، مما يساعد في تخفيف تقلصات المعدة. كما يساعد الزنجبيل على تخفيف الشعور بالغثيان. نجد الزنجبيل في مشروب الزنجبيل وجذور الزنجبيل وحتى في نبيذ الزنجبيل.
الماء المكربن والجير: يساعد الجير على تخفيف آلام المعدة. كما تعمل رائحة الجير في الواقع على ترطيب الفم وزيادة اللعاب. فمع زيادة اللعاب، تزيد العصارات الهضمية في المعدة. وتستمر حموضة الجير أيضًا في تحفيز الجهاز الهضمي والصفراء والأحماض. كل هذا يساعد على تهدئة المعدة عندما يمر الطعام بشكل أسرع وأسهل. من الأفضل تقطيعه وإضافته إلى كوب من الماء الصودا. وكما يمكن للجير أن يهدئ المعدة، يمكن لعملية الكربنة لعب دورًا آخرا، حيث تساعد على التجشؤ وتخفيف الضغط على المعدة.
خل التفاح: له خصائص المضادات الحيوية، ويساعد على تهدئة المعدة، كما يساعد على الهضم. يمكن إضافته إلى الماء الدافئ مع ملعقة صغيرة من العسل.
هذا المقال مترجم من اللغة الصينية إلى اللغة العربية
المصدر باللغة الصينية:
https://zhcn.approby.com/%E9%A3%9F%E7%89%A9%E8%BF%87%E6%95%8F%E5%92%8C%E8%83%83%E7%97%9B/
You must be logged in to post a comment.