خلال فترة حكمه ، أنشأ جنكيز خان أكبر إمبراطورية عرفها التاريخ، تمتد على ما يقرب من 12 مليون ميل مربع من شرق الصين على طول الطريق وإلى الشرق الأوسط. كان هذا القائد المغولي مسؤولاً عن ذبح الكثيرين وحتى بعد وفاته، كما سوف يتضح في هذه الحقائق الخمسة.
أولاً : قاتل جماعي
خلال حملاتها العسكرية ، قتلت جيوش جنكيز خان ما يقدر بنحو 40 مليون شخص، أي حوالي 11 ٪ من سكان العالم في ذلك الوقت. هناك روايات عن قيامه ببناء أهرامات من جثث الضحايا الذين أبادهم. كشفت دراسة حديثة أن المجازر التي ارتكبها أزالت 700 مليون طن من الكربون في الغلاف الجوي ، حيث تم القضاء على مساحات من الأراضي المزروعة ونمت الأشجار في مكانها!
ثانياً : سريع التعلم
قبل إعلانه باسم "جنكيز خان" - والتي تعني حرفياً قاهر العالم أو ملك الملوك - كان يُدعى تيموجين. وفقًا للأسطورة ، أظهر Temujin موهبة القتل في سن مبكرة. في العاشرة من عمره ، أطلق النار على أخيه غير الشقيق بقوس وسهم أثناء شجار من أجل الطعام!
ثالثاً : الغُفران والتسامح
في سبيل المجد والسلطة لم يكن قلقاً بشأن قتل أي شخص يعترض طريقه، لكنه كان يشذ عن تلك القاعدة أحياناً. أثناء حربه مع التانجوت في أوائل القرن الثالث عشر ، كاد أن يموت عندما رُمي من جواده الذي أصيب برصاصة. بمجرد انتصار جيشه ، جمع الأسرى وطالب بمعرفة أيهم أطلق السهم. تقدم رجل إلى الأمام واعترف ، ولكن بدلاً من معاقبته ، جعله جنكيز خان ضابطًا وأطلق عليه لاحقاً لقب "السهم"!
رابعاً : بناء إمبراطوريته
أسس جنكيز خان شبكة اتصالات ضخمة تُدعى "يام" تسمح للركاب بالسفر لمسافات طويلة قد تصل أحيانًا إلى 200 ميل في اليوم ، وذلك بفضل مئات المراكز البريدية الممتدة على طول الامبراطورية وعرضها. يمكن استبدال الخيول كل بضعة أميال ويمكن للركاب أن يستريحوا كثيرًا ، مما يعني أن الرسائل تنتقل بوتيرة غير مسبوقة.
خامسا : موته
توفي جنكيز خان عام 1227 - لأسباب غير معروفة - وقد أوصى بأن يظل مكان دفنه سراً تماشياً مع عادات أسلافه المغوليين. لذلك قام جنود موكب جنازته بقتل كل الأشخاص الذين التقوا بهم على الطريق لإخفاء مثواه الأخير، ولا يزال مكان قبره لغزاً حتى يومنا هذا!
You must be logged in to post a comment.