دعونا نتعرف الوضعية الجيدة للعمود الفقرى

دعونا نتعرف الوضعية الجيدة للعمود الفقرى

إما أن تكون جالساً أو واقفاً أو تعمل أو تنام أو مسترخياً ؛ يكون العمود الفقري الخلفي أكثر راحة فيما يسمى بالوضع المحايد. الموقف المحايد هو وضع في منتصف الطريق تقريبا بين الانحناء الكامل والتقوس.

يحتوي العمود الفقري المحايد على ثلاثة منحنيات طبيعية: الانحناء الداخلي عند الرقبة (قعس عنق الرحم) ، والمنحنى الخارجي في أعلى الظهر (الحداب الصدري) ، وأخيرا الانحناء الداخلي عند أسفل الظهر (قعس القطني).

تختلف منحنيات العمود الفقري المحايدة في الشكل من شخص لاخر. يمكن أن تتغير منحنيات العمود الفقري المحايدة للأفضل مع التمرين والتدريب ؛ وأحيانا إلى الأسوأ مع الإصابة أو الشيخوخة أو عادات الوضعية السيئة أو المرض.

يحدد مقدار الانحناء في عمودك الفقري عندما تكون في وضع محايد احتياجات الدعم الخاصة بك. يجب أن يكون منتج دعم العمود الفقري عميقا بما يكفي لدعم منحنياتك الخاصة دون تجاوز وضعياتك المحايدة. بمعنى أنه يجب أن يشعر بأنه طبيعي وليس مقوسا جدا ؛ يجب أن تشعر أيضا بالدعم ؛ مما يعني أنه يجب ألا تكون هناك فجوة بينك وبين الدعم.

تعلم الوضع الجيد للعمود الفقرى

مرارا وتكرارا ، لا يزال بعض الأشخاص يعانون من الام الظهر أثناء الجلوس مع دعم الظهر. وذلك لأن هناك ثلاثة مكونات رئيسية لآلآم الظهر العمود الفقري:

الحركة:تشير الحركة إلى تأثير الحركة المفرطة أو غير الكافية على الدورة الدموية والجهاز العصبي العضلي الهيكلى.

الحمل: هو الوزن الذي يضعه المرء من خلال ظهر العمود الفقري .

الوضعية: يشير الوضعية إلى منحنى العمود الفقري الخلفي.

و لا يمكن للجميع تجنب أعراض الظهر والرقبة عن طريق تصحيح وضعيتهم. يمكن للوسائد أن تحسن من وضع الشخص فقط ، وليس بالضرورة أن تزيل كل الألم.

إذا ظهرت عليك علامات أي من الأعراض التالية ، فقد تحتاج إلى أكثر من دعم وضعي جيد من منتج العناية بالعمود الفقري.

1) ضعف التحمل للوضعيات المستقيمة ()

2) عدم القدرة على البقاء في وضع واحد ، حتى في وضعية محايدة جيدة ، لفترات طويلة من الزمن (عدم تحمل الموقف المقيد)

3) عدم الراحة عند ملامسة الأثاث أو الدعامات لجسمك (عدم تحمل الضغط)

إذا كانت الوضعية الجيدة يمكن أن تقلل أو تساعدك على التحكم في أعراض ظهرك أو رقبتك ، فيمكن لاستشاري منتج مدرب مساعدتك في العثور على أفضل منتج مناسب. إذا لم تستطع الوضعية الجيدة القيام بذلك ، فيجب عليك التحدث إلى ممارس الرعاية الصحية الخاص بك أو البحث عن تقييم إضافي ومساعدة من معالج فيزيائي، في بعض الحالات  قد يكون من الضروري إجراء تقييم شامل مناسب.