يتابع معظم المرضى الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء (IBD) مع طبيب الجهاز الهضمي بانتظام. حيث تميل العلاقة بين أطباء الجهاز الهضمي ومرضى التهاب الأمعاء إلى أن تكون أوثق، لأن التهاب القولون التقرحي ومرض كرون من الأمراض المزمنة مدى الحياة. وتمر فترات عليهم يكون فيها المرض نشطا وأحيانا خاملا، مما يعني أنهم يحتاجون إلى الملاحظة، حتى لو لم يعانون من أي علامات أو أعراض أخرى.
1 1- أريد أن أثق بك ولا أشعر بالحرج
على الرغم من قرب العديد من مرضى التهاب الأمعاء من طبيب الجهاز الهضمي، إلا أنهم قد لا يخبرونه بكل شيء. وقد يكون هذا بسبب الشعور بالإحراج، أو قد يكون بسبب أنهم ليسوا على دراية بأن مرض التهاب الأمعاء يؤثر على أجزاء أخرى من الجسم غير الجهاز الهضمي.
1 2- فقدت التحكم في البراز
قد تكون مشكلة الذهاب إلى المرحاض في الوقت المناسب أصعب شيء تحتاج إلى الاعتراف به لطبيبك. فمن وجهة نظر معظمنا، تعتبر هذه المشكلة أو سلس البول أمرًا شخصيًا للغاية ويجب أن تظل سرية. لكن المشكلة تكمن أنه إذا لم تخبر أي شخص بحدوث ذلك، فلن يستطيع أحد مساعدتك. حيث إذا فقدت التحكم، فهذا يعني أن علاجك ليس فعالا، وقد حان الوقت لتغيره. ربما هذا هو العرض الوحيد لديك الآن، فباستثناء أنه لا يمكنك الذهاب إلى المرحاض في الوقت المحدد، تشعر بالتحسن. أو ربما كنت تعاني من الحرقان بالفعل، وهي علامة مزعجة أكثر على مرض التهاب الأمعاء الذي تحتاج إلى التحكم فيه. على أي حال، يجب أن تخبر طبيبك. يمكنك محاولة التمرن على قول ذلك أمام المرآة، وبعد ذلك عليك أن تقول ذلك لشخص ما. أو يمكنك تدوينه في رسالة ثم تسليمها من ضمن المستندات الخاصة بك أو إرساله قبل موعدك. يجب أن تفعل كل ما هو ضروري للتحدث علانية وطرح هذه المشكلة على الساحة. لقد تعامل طبيبك مع مرضى التهاب الأمعاء من قبل، وهذا لن يصدمه، بل بالعكس، يمكنك التعامل مع هذه المعلومات مثل أي علامة أو عرض آخر، وبدلاً من ذلك ابحث عن حل للمشكلة.
1 3- حياتي الجنسية ليست كما أريد
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرض التهاب الأمعاء، فإن الحياة الجنسية الصحية لا تبدو بعيدة عليهم فحسب، بل إنها أيضًا موضوع لا يستحق الذكر حتى للطبيب. هذا لا يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة. فإذا كانت حياتك الحميمة مع شريكك غير مرضية، يجب أن تناقش هذا الأمر مع طبيبك. يجب على الجميع أن يتأقلموا مع الحياة الجنسية التي يريدونها مع شريكهم. حيث يضع مرض التهاب الأمعاء العديد من الحواجز للاستمتاع بالعلاقة الحميمة، ولكن هناك طرق للتخفيف من هذه المشكلات. حيث يمكن أن تساعدك بعض العلاجات على الاستمتاع بالجماع مع شريكك مرة أخرى. ويمكن لطبيبك مساعدتك في تحديد المشكلة ومعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى مقدمي رعاية صحية آخرين للمساعدة في حل مشكلتك المحددة. لكن إن لم تبدأ الحديث، فلن يمكنك البدء في حل المشكلة. لا تنتظر حتى يسألك الطبيب هذا السؤال - عليك أن تخبره بنفسك.
4- لقد أُصيب مفصلي
لماذا تذكر أوجاعك وآلامك لطبيب الجهاز الهضمي؟ هذا ليس شيئًا متعلقًا بمرض التهاب الأمعاء، أليس كذلك؟ خطأ! يعاني ما يقرب من 25 ٪ من مرضى التهاب الأمعاء أيضًا من آلام المفاصل المصاحبة أو أحد أشكال التهاب المفاصل المختلفة. وقد يحتاج التهاب المفاصل لديهم إلى العلاج بشكل مختلف عن التهاب المفاصل لدى الأشخاص الذين لا يعانون من أي أمراض أخرى ذات الصلة. وقد يتطلب الأمر الإحالة إلى أخصائي آخر، ولكن يظل الطبيب المختص بعلاج مرض التهاب الأمعاء في مواصلة المتابعة، فهو يحتاج إلى علاج كلتا الحالتين مع وضع الآخر في الاعتبار. في هذه الحالة، يجب أن تتأكد من أن أطبائك يتحدثون مع بعضهم البعض بشأن رعايتك وأن الجميع على علم بعلاجك.
1 5- أعاني من اضطرابات في عيني
ما العلاقة بين مرض الجهاز الهضمي لديك وعينيك؟ يبدو الأمر كما لو أن شخصًا ما ليس له علاقة بشخص آخر، لكن قد يعاني مرضى التهاب الأمعاء أيضًا من أمراض العيون المختلفة، إما مرتبطة بمرض التهاب الأمعاء، أو نتيجة لتأثير بعض العلاجات. ويعد التهاب العنبيّة، والزرق، والتهاب ظاهر الصلبة، وإعتام عدسة العين من أمراض العيون التي قد تكون مرتبطة بعلاج مرض التهاب الأمعاء أو المرض نفسه. فهذه ليست شروطًا يمكن تجاهلها، لأنها يمكن أن تهدد بصرك بشكل دائم. ربما تكون قد قمت بزيارة طبيب العيون، ولكن يجب أن يكون طبيب الجهاز الهضمي على دراية بأي مشكلات في عينيك. فبسبب حدوث مشكلات العين المحتملة، يجب على كل شخص مصاب بمرض التهاب الأمعاء أن يرى طبيب عيون بانتظام - مرة واحدة في السنة إن أمكن. وفي حالة حدوث أي مشكلات في العين، يحتاج طبيب الجهاز الهضمي إلى فهمها.
6- لا استطيع النوم
من المعروف أن المصابين بمرض التهاب الأمعاء لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم الجيد. وقد يكون هذا أيضًا من الأعراض الخفية لمرض التهاب الأمعاء، أهذ لأن الجميع يعلم أن المرضى لا يستطيعون النوم جيدًا؟ ومع ذلك، عندما تتحدث عن مشكلاتك الصحية، لا يمكنك الامتناع عن قول أي شيء. فإذا لم يسألك طبيبك عن مشاكل النوم، فعليك أن تخبره. حيث يمكن أن يكون للنوم تأثير عميق على مرض التهاب الأمعاء، وقد بدأت الأبحاث للتو في الكشف عن سبب وكيفية حدوثه. هناك العديد من الرعاية المنزلية التي يمكن أن تساعد على النوم، ولكن هناك أيضًا علاجات متاحة. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الفشل في دعم جدول نوم صحي علامة أخرى على أن مرض التهاب الأمعاء لا يتم التحكم فيه بشكل فعال. في الواقع، هناك دليل على أن اضطرابات النوم قد تظهر قبل أعراض أخرى لمرض التهاب الأمعاء.
7- أعاني من مشاكل جلدية
يعاني الكثير من الناس من الطفح الجلدي من وقت لآخر ولا يضعونه كثيرًا في اعتبارهم. فقد يتسبب الصابون أو المنظفات الجديدة في تهيج الجلد، ويتجاهل معظم الناس هذه المشكلات الصغيرة. ومع ذلك، فإن المصابين بمرض التهاب الأمعاء معرضون لخطر الإصابة بمشاكل جلدية، وهي أكثر خطورة من التهيج الخفيف الناجم عن استبدال الصابون. ويعد تقيح الجلد الغنغريني، والقرحة القلاعية، والحمامى العقدية من الاضطرابات الجلدية المرتبطة بمرض التهاب الأمعاء. فالحمامى العقدية مرض يصيب الذراعين والساقين بشكل رئيسي. حيث يبدأ تقيح الجلد بشق صغير أو كشط، ولكنه قد يتحول إلى قرحة. أما التهاب الفم القلاعي فهو عبارة عن قرحة تظهر في الفم. في بعض الحالات، قد لا تعتبر هذه الأمراض الجلدية مصدر إزعاج لهم، ولكن في حالات أخرى، يمكن أن تكون خطيرة للغاية وقد تتطلب العلاج. وقد يساعد التحكم في مرض التهاب الأمعاء أيضًا في هذه الحالات، ولكن حتى إذا تم تخفيف أعراض مرض التهاب الأمعاء، يجب عليك دائمًا ذكر أي شيء غير عادي على بشرتك لطبيبك ومراقبته على الفور.
هذا المقال مترجم من الصينية إلى العربية
ترجمة الباحثة: أمنية شكري
المصدر:
You must be logged in to post a comment.