شواهد الآيات من كتاب إصلاح المنطق
شواهد الآيات من كتاب إصلاح المنطق لابن السكيت من ال100 صفحة الأولى من الكتاب:
الوقر: الثقل في الأذن، من قول الله تبارك وتعالى (وفي آذاننا وقر).
الوقر: الثقل يحمل على رأس أو ظهر، من قوله تبارك وتعالى (فالحاملات وقرا)
الشق: يعني المشقة، قال الله تبارك وتعالى (إلا بشق الأنفس).
والذبح: ما ذبح، قال الله عز وجل: {وفديناه بذبح عظيم} [الصافات: الآية 107]، يعني كبش إبراهيم صلى الله عليه وسلم.
الريع: المرتفع من الأرض، من قوله تعالى: {أتبنون بكل ريع آية تعبثون} [الشعراء: الآية 128]، قال عمارة3: الريع هو الجبل.
والقطع: الطائفة من الليل، من قول الله تعالى: {فأسر بأهلك بقطع من الليل} [هود: الآية 81].
الإمر: الشيء العجيب، قال الله جل ثناؤه: {لقد جئت شيئا إمرا} [الكهف: الآية 71].
يقال: هذا خلف سوء، وهؤلاء خلف سوء، قال الله جل وعز: {فخلف من بعدهم خلف} [الأعراف: الآية 169]
الحجر: العقل، قال الله عز وجل: {هل في ذلك قسم لذي حجر} [الفجر: الآية 5]، والحجر: الحرام، قال الله عز وجل: {ويقولون حجرا محجورا} [الفرقان: الآية 22]، أي حراما محرما.
والحجر: ديار ثمود
والسر: النكاح، قال الله جل وعز: {ولكن لا تواعدوهن سرا} [البقرة: الآية 235].
الجد: العظمة، من قوله تعالى: {جد ربنا} [الجن: الآية 3] أي عظمة ربنا.
كبر الشيء: معظمه، قال الله جل ثناؤه: {والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم} [النور: الآية 11].
النفش: أن تنتشر الإبل بالليل، فترعى، وقد أنفشتها إذا أرسلتها بالليل ترعى بلا راع، وهي إبل نفاش، قال الله عز وجل: {إذ نفشت فيه غنم القوم} [الأنبياء: الآية 78].
القصر: جمع قصرة، وهي أصل العنق، والقصر أيضا: أصول النخل والشجر، وقرأ بعض القراء؛ {إنها ترمي بشرر كالقصر} [المرسلات: الآية 32].
والسلق: شدة الصوت، قال الله جل ثناؤه {سلقوكم بألسنة حداد} [الأحزاب: الآية 19].
الحرد: القصد، يقال: حرد حرده، إذا قصد قصده، قال الله عز وجل: {وغدوا على حرد قادرين} [القلم: الآية 25].
النجد: الطريق، قال الله جل وعز: {وهديناه النجدين} [البلد: الآية 10] أي طريق الخير وطريق الشر.
السكن: ما سكنت إليه، قال الله جل وعز: {وجعل الليل سكنا} [الأنعام: الآية 96].
العدن: الإقامة، يقال: عدن بالمكان يعدن به عدنا، إذا أقام به؛ ومنه {جنات عدن} [التوبة: الآية 72] أي جنات إقامة؛ ومنه سمي المعدن معدنا؛ لأن أهله يقيمون به.
الصدف: جانب الجبل، قال الله عزت أسماؤه: {حتى إذا ساوى بين الصدفين} [الكهف: الآية96].
الفرط: يقال: آتيك فرط يوم أو يومين، أي بعد يوم أو يومين. والفرط: الذي يتقدم الواردة، فيهيئ الأرسان والدلاء، ويمدر الحوض ويستقي لها، ويقال: رجل فرط وقوم فرط، ومنه قيل للطفل الميت: اللهم اجعله لنا فرطا، أي أجرا يتقدمنا حتى نرد عليه، ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أنا فرطكم على الحوض".
الحنك: مصدر حنك الدابة يحنكها حنكا، إذا شد في حنكها الأسفل حبلا يقودها به، وقد احتنك دابته مثل حنكها، ويقال: قد احتنك الجراد الأرض، إذا أتى على نبتها، وقول الله جل ذكره: {لأحتنكن ذريته إلا قليلا} [الإسراء: الآية 62].
القبص: مصدر قبص يقبص قبصا، والقبصة: أصغر من القبضة، وهو التناول بأطراف الأصابع، وقرأ بعض القراء: {فقبصت قبصة من أثر الرسول} [طه: 96].
والفلح: السحور، وجاء في الحديث: "صلينا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى خشينا أن يفوتنا الفلح".
القرح أيضا: مصدر قرحته، إذا جرحته، قال الله جل وعز: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله} [آل عمران: الآية 140] أي جراحة.
الحنذ: مصدر حنذت الجدي أحنذه، إذا شويته، وجعلت فوقه حجارة محماة؛ لتنضجه، قال الله جل وعز: {جاء بعجل حنيذ} [هود: 69].
الكفر: القرية، وجاء في الحديث: "يخرجكم الروم منها كفرا كفرا"، أي قرية إلى قرية.
You must be logged in to post a comment.